أقدم مجهولون، أمس، على نبش قبر رضيعة، توفيت خلال الوضع، بعد فترة قصيرة من دفنها بمقبرة باب الفتوح بمدينة فاس، واستخراج جثتها من القبر قبل التخلي عنها بعين المكان. ووفق مصادر هسبريس، فقد تم العثور على جثة الرضيعة، التي تم دفنها الأحد الماضي، غير بعيد عن مكان دفنها وهي شبه مقطوعة الرأس والأطراف، مبرزة أنه عثر على كفنها كذلك غير بعيد عن مكان التخلي عنها. المصادر ذاتها أكدت أن أم الرضيعة، التي تنحدر من مدينة الحاجب، كانت قد وضعت رضيعتها في حالة وفاة خلال مخاض الولادة بأحد مستشفيات مدينة فاس، وذلك قبل أن تقرر عائلتها دفنها بمقبرة باب الفتوح نظرا للكلفة الباهظة لنقل جثتها إلى الحاجب. وفور علمها بهذا الحادث، حلت عناصر تابعة للشرطة القضائية والعلمية بولاية أمن فاس بالمقبرة المذكورة حيث باشرت التحقيق في هذه القضية، بينما تمت إعادة نقل جثة الرضيعة إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس لإجراء خبرة عليها، وذلك في إطار البحث الذي أمرت به النيابة العامة المختصة حول هذا الحادث. ورجحت مصادر هسبريس أن يكون استخراج جثة الرضيعة المذكورة من قبرها وتشويهها له علاقة بأعمال السحر والشعوذة.