بوريطة يستقبل المديرة العامة لوكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية    مجموعة مارتينيز أوتيرو الإسبانية تختار المغرب لفتح أول مصنع لها في الخارج    توقيف تسعة أشخاص لتورطهم في التجمهر وارتكاب أعمال العنف المرتبط بالشغب الرياضي    مجلة Le Point الفرنسية تنشر تحقيق عن كيف تسعى شبكات النظام الجزائري لزعزعة استقرار فرنسا    اختطاف سائح إسباني في تندوف: الإرهاب بمعقل البوليساريو تحت أنظار الجزائر    تطوان: عبد اللطيف حموشي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني يستقبل المفوض العام للاستعلامات بمملكة إسبانيا    ارتفاع جديد يطال أسعار المحروقات بالمغرب    المعتدي على سيدة وابنتها بتطوان عمره 80 سنة ويخضع للحراسة النظرية    مارتينيز أوتيرو الإسبانية تختار المغرب لفتح أول مصنع لها في الخارج    لقاء دراسي لتدارس واقع ورهانات تدبير مرفق النظافة بجماعة طنجة    الدريوش.. مجلس جماعة امطالسة يعقد دورة استثنائية للدراسة والمصادقة على اتفاقيات مستعجلة    صحيفة برازيلية تدعو لاكتشاف مدينة الدار البيضاء    تعنيف سيدة وطفلة قاصر يقود إلى اعتقال ثمانيني بتطوان    بعد الضجة التي أثارها وهبي.. سحب مهام صياغة مدونة الأسرة من وزارة العدل إلى لجنة وزارية موسعة    لقاء المخابرات الجزائرية مع الموساد! اللقاء مع ماكرون وجنرال المخابرات المغربية وتهديد شيراك»أسلم تسلم وإلا السلاح بيننا (4)    التشاؤم يخيم على 81 % من الأسر المغربية بسبب تدهور حاد في مستوى المعيشة    زخم ديبلوماسي متنام.. مالاوي تجدد تأكيد دعمها للوحدة الترابية للمغرب    المغرب ضمن أفضل 10 أسواق لمجموعة رونو    أداء متباين في بورصة الدار البيضاء    تعثر أولى محاولات فتح المعبر التجاري لسبتة    30 مليار لتوسيع وتقوية الطريق الساحلي بين الناظور والحسيمة (صور)    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024).. المغرب في المجموعة الأولى إلى جانب كينيا وأنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا    مسرح محمد الخامس يحيي ليلة "إيقاعات الأطلس المتوسط" احتفاءً برأس السنة الأمازيغية    الالتزام عند الاستاذ عبد الفتاح فهدي في ثقافته البانية    تسجيل إصابة 79 نزيلة ونزيلا بداء الحصبة موزعين على 13 مؤسسة سجنية    توقعات بزيادة رقم معاملات السكك الحديدية خلال 2025    بايتاس : الحكومة أطلقت عدة مبادرات من أجل تكريس الطابع الرسمي للأمازيغية    مرشح ترامب للخارجية : المغرب نموذج قوي للإستثمار في إفريقيا    «نحو مغرب خال من السيدا بحلول 2030»: اليوم الدراسي للفريق الاشتراكي يسائل السياسات العمومية والمبادرات المدنية    تطورات الحالة الصحية للنجم سيف علي خان بعد تعرضه للطعن    قضاة المملكة بتوا سنة 2024 في أزيد من أربعة ملايين قضية    هانزي فليك: علينا أن نعتني بلامين يامال    منال بنشليخة تستلم جائزة "بيلبورد" عربية (صور)    "دكتور" للشامي تقترب من ال 7ملايين مشاهدة وتتصدّر الترند عالميًّا!    إسرائيل تتهم حماس ب"التراجع عن أجزاء" من اتفاق الهدنة في غزة والحركة تنفي    حمزة إيكمان.. نجم رينجرز الإسكتلندي في طريقه للانضمام إلى المنتخب المغربي    بعد قرار الحجب.. هل يتدخل إيلون ماسك لإنقاذ "تيك توك" فرع أمريكا؟    رغم إعلان وقف النار.. استشهاد 73 فلسطينيا في غارات للعدوان الإسرائيلي    "حليميات".. رحلة موسيقية لإحياء روائع عبد الحليم حافظ    إيغامان يقترب من صدارة هدافي الدوري الاسكتلندي    سايس ينفي شائعات اعتزاله اللعب دوليا    البطولة الاحترافية.. مبارايات قوية بين أندية مقدمة وأسفل الترتيب أبرزها قمة نهضة بركان والجيش الملكي    الذهب يقترب من أعلى مستوى في شهر مع تجدد آمال تقليص الفائدة    سيف علي خان يتعرض لاعتداء مروع في منزله    شيكاغو فاير الأمريكي يفاوض الهلال للتعاقد مع نيمار    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    تناول المضادات الحيوية بدون استشارة الطبيب..مختص يفرد التداعيات ل" رسالة 24 "    حزب التقدم والاشتراكية يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة    خبيرة توضح كيف يرتبط داء السيدا بأمراض الجهاز الهضمي..    ردود فعل دولية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    المغرب يدعو لتفاوض عربي موحد مع الشركات الرقمية الكبرى للدفاع عن القضية الفلسطينية    الصين: أكثر من 100 مليون زيارة لمتاحف العلوم والتكنولوجيا في 2024    HomePure Zayn من QNET يحدد معيارًا جديدًا للعيش الصحي    ثمود هوليود: أنطولوجيا النار والتطهير    الأمازيغية :اللغة الأم….«أسكاس امباركي»    ملفات ساخنة لعام 2025    أخذنا على حين ′′غزة′′!    الجمعية النسائية تنتقد كيفية تقديم اقتراحات المشروع الإصلاحي لمدونة الأسرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



معهد ملكي يُحذر من "التدهور المستمر" للسمعة الداخلية للمغرب
نشر في هسبريس يوم 25 - 10 - 2019

حذر المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، وهو مؤسسة بحثية مؤسسة بظهير ملكي، من التدهور المستمر للسمعة الداخلية للمغرب في نظر مواطنيه وإمكانية تأثير ذلك على السمعة الخارجية مستقبلاً.
وذكر المعهد، في تقرير له حول قياس سمعة المغرب، أن البلاد حصلت على نقطة 58.8 من أصل 100 ضمن المؤشر العام لسمعة الدول لسنة 2019؛ وذلك بتعاون مع مؤسسة Reputation Institute.
ويتجلى من هذا التقرير الخامس من نوعه الذي يصدره المعهد أن ترتيب المغرب تحسن ب0.7 نقط مقارنة بترتيب سنة 2018، واحتفظ إثر ذلك بنفس المرتبة التي حصدها السنة الماضية، وهي 35 من أصل 74 دولة يشملها التقرير.
ويتم فحص سمعة البلدان استناداً إلى 17 سمة مقسمة إلى ثلاث مكونات؛ وهي جودة العيش، وجودة المؤسسات ومستوى التنمية. ويسعى المعهد الملكي من خلال تقييم سمعة البلاد إلى رصد العناصر المميزة لعلامة المغرب، وبالتالي اقتراح إستراتيجية متكاملة لسمعة البلاد كرافعة للدبلوماسية الاقتصادية.
ويتم رصد سُمعة المغرب لدى دول مجموعة الثمانية، إضافة إلى عينة أخرى من الدول المتقدمة والناشئة، بشراكة مع مؤسسة Reputation Institute، وهي مؤسسة استشارية متخصصة في تقييم سمعة 70 دولة على الصعيد العالمي.
وتفيد معطيات التقرير بأن سمعة المغرب جيدة جداً في أستراليا ومصر وفرنسا والمملكة المتحدة، أما سمعتها لدى مجموعة دول الثمانية فهي مماثلة لسمعة كوريا الجنوبية والإمارات العربية المتحدة.
وتؤكد خلاصات التقرير أن نقاط قوة المغرب المتحكمة في ترتيبه ترتبط بسمات جودة الحياة المتمثلة في البيئة الطبيعية، وساكنة تتميز بحفاوة الاستقبال والطيبوبة وتوفر وسائل الترفيه. لكن التقييمات التي يحقق فيها المغرب أقل من المتوسط العالمي تهم الجودة المؤسساتية، خصوصاً الأمن والأخلاق والشفافية والبيئة الاقتصادية.
أما التقييمات السلبية التي حصل عليها المغرب في هذا التقرير فتهم أساساً مستوى التنمية، لاسيما نظام التعليم والابتكار والقدرة التكنولوجيا وعدم معرفة العلامات التجارية والشركات المغربية.
وعلى المستوى الدولي، احتلت السويد المرتبة الأولى عالمياً من حيث حسن السمعة، تليها سويسرا، ثم النرويج وفنلندا؛ أما أسوأ الدول فهي العراق، تليها إيران ثم باكستان والسودان وروسيا.
وإذا كانت السمعة الخارجية للمغرب احتفظت تقريباً بنفس الترتيب، فإن السمعة الداخلية، أي كيف ينظر المغاربة إلى بلادهم، عرفت انخفاضاً قوياً السنة الجارية، بما يناهز 6.4 نقط مقارنة بسنة 2018.
ويمكن تفسير هذا التراجع حسب المعهد الملكي للدراسات الإستراتيجية، من بين أمور أخرى، بالحركات الاحتجاجية الاجتماعية التي عرفها المغرب خلال السنوات الثلاث الماضية. وقد كان هذا التراجع نتيجة تضرر سمتي "البيئة المؤسساتية والسياسية" و"نمط الحياة" بشكل أساسي.
خلاصات التقرير تُشير إلى أن هناك تدهوراً مستمراً في علاقات الثقة المؤسساتية في المغرب، خاصة مع المنظمات ذات الطبيعة التمثيلية، أي المنتخبة. هذا الأمر يتطلب حسب المعهد إجراء متابعة صارمة ودقيقة للتطور السلبي للسمعة الداخلية للمغرب، إذ يمكن أن يؤثر هذا الأمر على المديين القصير والمتوسط على السمعة الخارجية للبلاد.
وشدد المعهد، ضمن الخلاصة الثانية، على أهمية قيام المغرب بإصلاحات بعيدة المدى في مجالات التعليم والابتكار والتكنولوجيا ورأسمال مال العلامات التجارية وجودة المنتجات والخدمات التي تقدمها البلاد؛ كما أشار إلى أن ضرورة تعزيز الجهود المبذولة في هذه المجالات باعتبارها الوحيدة التي يمكن أن تعزز مكانة المغرب الدولية وترفع سمعته الداخلية.
أما الخلاصة الثالثة فتُسلط الضوء على الحاجة إلى بناء علامة تجارية مغربية دائمة وقوية. كما يرى التقرير أن عمل المغرب في الترويج لصورته على المستوى الدولي يجب أن يستند إلى رسالة قوية وفريدة من نوعها، تبرز التقدم الذي أحرزته المملكة في مختلف المجالات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.