جرى مساء الثلاثاء 3 يناير الجاري، بالرباط حفل تسليم السلط بين لحسن الداودي الوزير الجديد للتعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر وخلفه أحمد اخشيشن. وعبر الداودي، في كلمة بالمناسبة، عن اعتزازه بالثقة التي وضعها فيه الملك محمد السادس، مؤكدا عزمه على "العمل من أجل خدمة الجامعة المغربية". وأضاف أنه يتعين على الجامعة المغربية أن تكون حاملة لثقافة التغيير ومركزا لابتكار أفكار جديدة وقاطرة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما عبر عن استعداده للتعاون مع كافة الاطراف المعنية (موظفون ونقابات) من أجل القيام بمهامه الجديدة على أحسن وجه. ونوه الداودي بالمبادرات التي قام بها اخشيشن ، وخاصة ما يتعلق بالمخطط الاستعجالي الذي ساهم في إشعاع الجامعة المغربية. من جهته، هنأ اخشيشن الوزير الجديد على الثقة التي وضعها فيه الملك ،معربا عن متمنياته له بالنجاح في مهامه الجديدة. وقال اخشيشن إن الداودي " ليس فقط شخصية معروفة بوطنيتها العالية والتزامها السياسي في خدمة المغرب، وإنما أيضا رجل ملم بهذا القطاع"، مشيدا بخصاله الانسانية والمهنية. وأكد الداودي، في تصريح للصحافة، على ضرورة توسيع المشاورات مع كافة الاطراف المعنية بقضية التربية والاستفادة من تجاربها. ودعا، من جهة أخرى، المقاولات الى الانفتاح على الجامعة، خاصة وأن " تطوير المقاولة رهين بالنهوض بأداء البحث العلمي".