اهتزت الأرض، ليلة الثلاثاء، بكل من تغسالين والقباب وسيدي يحيى أوساعد بإقليم خنيفرة، دون أن تخلف خسائر بشرية أو مادية. مصدر من القباب بالإقليم ذاته قال إنه أحس بالأرض تتحرك حوالي التاسعة ليلا، مع سماع دوي شبيه بالرعد مرافق للرجة. وتابع المصدر نفسه، في تصريح لهسبريس، أنه بمجرد حدوث الهزة، خرجت الساكنة إلى الأزقة خوفا من انهيار المنازل على رؤوسها بفعل الزلزال. كما خرج مرتادو المقاهي إلى الٍأرصفة ترقبا لما سيحدث. مصدر آخر من سيدي يحيى أوساعد بالإقليم نفسه أوضح أن منزله تحركت به الأواني، وأن الأشجار هي الأخرى تزحزحت من مكانها دون خسائر. وتابع المصدر نفسه، في تصريح لهسبريس، أن هذه الهزة خلفت رعبا في نفوس الساكنة، التي لم تشأ العودة إلى بيوتها، توجسا من تكرار الهزة مجددا وبقوة أكبر، وشكر الله على أنها مرت بسلام. وسُجلت بإقليم ميدلت هو الآخر رجة وُصفت بالخفيفة، نظرا إلى أن هناك من لم يشعر بها، في حين أكد آخرون، على موقع "فايسبوك"، أن الأرض اهتزت بضواحي أغبالو بالإقليم نفسه.