بعد فشلها في إقناع لجنة التحكيم في مرحلة "الصوت وبس"، فاجأت الفنانة المغربية ليلى البراق متابعيها بإعلانها عن خبر اعتزالها المجال الفني. البراق كشفت، في تصريحات صحافية، أن الأغنية التي قدمتها فرضت عليها من لدن المشرفين على البرنامج، مبرزة أن مشاركتها كانت بهدف الترويج لألبومها في الوطن العربي. وردا على الهجوم الذي تعرضت له، عقب مشاركتها في البرنامج، قالت الفنانة المغربية في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية على "أنستغرام": "عذرا، فأنتم على صواب، لقد تأكدت أن مكاني لا يوجد في هذا الوسط الفني المتسخ المليء بالمنافقين، الذين يصطادون في المياه العكرة ويدمرون كل ما هو جميل ويزرعون الفتنة في هذا العالم الوهمي.. نعم، أعترف بأن الألفاظ خانتني، وتكلمت باندفاع كبير؛ لأنني شعرت بالظلم، وعانيت من الألم الذي تسببت به لأمي ولأسرتي التي كانت تتمنى أن أكون نجمة من نجوم الفن وآمنت بموهبتي مند البداية". وتابعت ليلى البراق: "نعم، أعترف بأنني، بالرغم من حصولي على الدكتوراه، ساذجة كطفلة صغيرة ولا أعرف أن أدافع عن حقوقي؛ لكنني أحمل في قلبي الكثير من الحب والطيبة وليس في قلبي حقد تجاه أحد، ولو ظلمني يوما فإنني أسامحه". ووصفت ليلى المجال الفني ب"الميدان الفوضوي"، واسترسلت قائلة: "اليوم، تأكدت أنه لا بد لي أن أبتعد عن هذا الميدان الفوضوي؛ لأن قلبي لا يتحمل السب والقذف، هذا ليس ضعفا مني ولكن احتراما ورأفة بأسرتي التي تحملتني منذ طفولتي، وحفظا لكرامتي". وكشفت الفتانة المغربية، في التدوينة التي نشرتها على صفحتها الرسمية على "أنستغرام"، أن قرار اعتزالها لم يكن بسبب إخفاقها في برنامج "ذا فويس"؛ ولكن فكرة الاعتزال كانت تراودها منذ سنة 2018، وقالت: "ردود الأفعال السلبية والقذف والسب، الذي تعرضت إليه من طرف البعض، كان مبالغا فيها". وأوردت في حديثها عن قرار الاعتزال: "لن أقول إنني سوف أعتزل؛ لأنها كلمة لا تليق إلا بالفنانين الذين قدموا الكثير، وكان جزاؤهم النسيان وعدم الاعتراف بهم، وأنا لم أقدم إلا القليل ولكن أحلامي كانت كبيرة جدا".