جددت الفنانة، ليلى البراق، أمس الأربعاء، الإعلان عن تراجعها عن الاعتزال، عقب الضجة التي أثيرت بسبب مشاركتها في برنامج “ذا فويس”، وفشلها في إقناع أعضاء اللجنة، إذ تعرضت لانتقادات من الجمهور. وقالت ليلى البراق، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الرسمية على “أنستغرام”، “التجربة اللي فاتت واللي ما توفقتش فيها ومن بعد مدة ديال الراحة واسترجاع الأنفاس خلاتني نشوف عدة جوانب ايجابية وغادي تنفعني في حياتي”. وأضافت، “أول حاجة مهما فعلنا فلن نسلم من كلام الناس هادشي علاش الإنسان يرفد الهم غير لعلاقته مع سيدي ربي ويحاول يصلح راسه وما يظلمش الناس قصدا لأنه كلشي فايت و كاينين ناس عندهم ابتلاءات أكثر من انه الإنسان يفشل في مسابقة او امتحان”. وقالت أيضا: “تجربة ذا فويس، زادت في قوتي ، لأن الضربة اللي ما تقتل كتقوي، نعم حصلت على قوتي من دعمكم وحبكم اللامشروط الذي منحني مسؤولية أكبر لكي أعود لتحضير عمل جديد في المستوى الذي يجعلكم تفتخرون بي”. وزادت البراق في تدوينتها: “في وقت الشدة يظهر الناس الذين يحبوننا بصدق، ويظهر آخرون كانوا ينافقونا، إذ اختفوا بعد وقوع المشكل الصغير ولم يكلفوا نفسهم عناء الاتصال”. وفي ختام منشورها قالت ليلى البراق: “وأخيرا وهو الأهم، فرغم أن الميدان ملوث، إلا أن الخير فيه مزال موجودا، بدليل التفاعل الايجابي الذي تلقيته من عدد كبير من الفنانين المغاربة، ودعمهم لموهبتي وتشجيعاتهم لي دفعتني لأعيد النظر، وأجدد الأمل في مشواري الفني المتواضع”. وكانت البراق قد أعلنت اعتزالها بعد مشاركتها في “ذا فويس”، واصفة الميدان الفني بالمتسخ، لكنها تراجعت بعد مدة قليلة في تصريح صحفي، قبل أن تعاود التأكيد على ذلك بواسطة منشورها الأخير.