اهتزت مدينة مكناس على وقع وضع شخصين حدا لحياتهما أمس الثلاثاء، أحدهما في عقده الرابع والآخر في الخمسينات من العمر، وذلك عن طريق شنق نفسيهما، في ظروف غامضة، داخل منزلي أسرتيهما. ووفقا لما أوردته مصادر هسبريس، فإن حالة الانتحار الأولى سجلت عشية أمس بحي سيدي عمر، مرجحة إقدام الضحية على وضع نهاية لحياته بسبب معاناته من حالة اكتئاب حادة خلال الفترة الأخيرة. ولم تمض إلا فترة قصيرة عن تسجيل هذا الحادث حتى اهتز حي ابني امحمد، المجاور لصهريج السواني التاريخي، على خبر العثور على الشخص الخمسيني مشنوقا، دون أن تعرف دوافع إقدامه على هذا الفعل. وبينما تم نقل جثتي الهالكين نحو مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعهما للتشريح الطبي، فتحت المصالح الأمنية بمكناس تحقيقا حول ملابسات هذين الحادثين.