نَفت المديرية الجهوية للصحة بسوس ماسة، في بلاغ صادر عنها، ما نشرته مجموعة من المنابر الإعلامية بخصوص ما يعرفه الجانب المتعلق بأطباء التوليد وأمراض النساء من خصاص مهول بمصلحة الولادة بمستشفى الحسن الأول بتزنيت. وأوضح المصدر أن "مستشفى الحسن الأول يتوفر على طبيب مختص في التوليد وأمراض النساء، إلى جانب الطبيب موضوع الإجراء التأديبي. كما قامت الوزارة بتعيين طبيب جديد في نفس التخصص من أجل سد الخصاص بهذا المستشفى الإقليمي، فضلا عن الاستعانة بطبيبة تعمل بالقطاع الخاص للتدخل في الحالات المستعصية والمستعجلة". وعبّرت المديرية الجهوية، في ختام بلاغها، عن "دعمها وتنويهِها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الأطر الصحية وكل العاملين بالقطاع الصحي بالجهة، ضمانا لخدمات علاجية وصحية للمرضى والمصابين". تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة أصدرت، في وقت سبق، قرارا يقضي بالتوقيف الاحتياطي عن العمل في حق طبيب مختص في التوليد وأمراض النساء بالمستشفى الإقليمي بتزنيت، بسبب ما أسمته هفوة خطيرة متمثلة في مغادرته لمقر عمله صبيحة يوم الخميس 8 غشت 2019 بعد إجرائه عملية قيصرية دون التكفل بأربع حالات نساء في طور الولادة.