سجّل حزب النّهج الديمقراطي "استمرار أزمة التعليم العمومي مع الدخول المدرسي الحالي"، مضيفا بعد اجتماع كتابته الوطنية أن "إشكالات الخصاص وضعف البنية التحية وتأخر المقررات المدرسية عن الصدور"، تستمرّ بإيعاز من "اللوبيات المتحكِّمَة بها، من أجل رفع الأثمان وتحقيق أكبر هامش من الربح". وذكر "الحزب الماركسي" المعارض أن رسوم التسجيل والدّراسة في المؤسسات الخاصة تعرف ارتفاعا مُهولا، في غياب أدنى مراقبة من طرف الدولة، وفي ظلّ سكوتها عن كافة التجاوزات التي يعرفها هذا القطاع، ما يستدعي "توحيد كافة الجهود للدفاع عن التعليم العمومي ومجانيته وجودته". وتحدّث "النّهج" في بلاغ كتابته الوطنية عن "دعمه كافّةَ النضالات التي تخوضها الطبقة العاملة المغربية بمختلف المدن، في مواجهة جشع رأس المال المحلي والعالمي"، وخصّ بالذّكر "اعتصام أزيد من 300 عاملة بشركة "أنتراترونيك" بالدارالبيضاء"، مدينا "الهجمة المستمِرَّة التي تشنها الدولة للإجهاز على الوظيفة العمومية، امتثالا لتوصيات المؤسسات المالية الدولية". ودعا "النهج الديمقراطي" إلى "النّضال الوحدوي من أجل إسقاط "مشروع القانون التّكبيليِّ للإضراب"، باعتبار الحق في الإضراب أحد أهم أدوات الطبقة العاملة للدفاع عن حقوقها ومصالحها المشروعة"، مضيفا أن "المخزن عمل من خلال مشروع القانون الحالي على الإجهاز على الحق في الإضراب، من خلال إفراغه من محتواه، وحصره في التّنظيمات النقابية، وعدم إدراج مجموعة من الفئات، كالحرفيين والطلبة". كما تضامن الحزب نفسه مع ساكنة كافة المناطق التي تضرّرت من الفيضانات الموسمية، "في ظِلِّ غياب تحرك سريع وكافٍ لكافّة الأجهزة المسؤولة، من أجل ضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم ومحاصيلهم". وأدان النّهج "الاعتقال التعسفي الذي تعرّضت له الصحفية هاجر الريسوني"، مضيفا أنّه يندرج في إطار "تصاعد التَّغَوُّلِ البوليسي للدولة المخزنية، ونهج سياسة فبركة الملفّات لتكميم كافة الأفواه المخالِفَة"، وطالب بإطلاق سراحها وسراح كل من اعتقل معها، داعيا إلى "إعادة النظر في كافة القوانين المجحفة في حق النساء، ومن بينها الحق في الإجهاض الذي يندرج في إطار حقوق المرأة". وحيّى حزب النّهج الديمقراطي "معتقلي حَراك الريف وعائلاتهم على صمودهم في معركتهم العادلة، من أجل انتزاع حقوقهم المشروعة، من خلال مجموعة من المعارك التي يخوضونها من داخل السجون"، وحمّل "المخزن" مسؤوليةَ تدهور وضعيّتهم الصحية، جراء ظروف اعتقالهم، والإضرابات عن الطّعام التي يخوضونها، مطالبا ب"إطلاق سراحهم الفوري والاستجابة لمطالب ساكنة الريف المشروعة". كما عبّر "النّهج" عن تضامنه مع "جميع فصائل المقاومة الفلسطينية، خاصة بقطاع غزة، إثرَ القصف الذي تعرضت له من قبل جيش الاحتلال الصهيوني"، مشيدا ب"المقاومة اللبنانية في مواجَهة الغطرسة الصهيونية، ودفاعها عن سيادة الأراضي اللبنانية".