كانت القنابل المسيلة للدموع متواجدة ضمن صفوف القوات العموميّة التي عملت على صدّ زحف "جمعة اللجوء" الذي نفّذه معطلو الريف المنتمون لفروع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب. ورصد عنصر من الشرطة، وهو حامل للبندقية الخاصة بإطلاق هذه القنابل، وحامل أيضا لحقيبة مزوّدة بالعبوات المشتّتة للمظاهرات، متموقعا وراء حائط الصدّ الأمني الذي أقيم بشارع طنجة من مدينة النّاظور والذي التفّ حوله الشباب الغاضب لقصد الجبل. كما وقفت "ناظور بلوس" على تعليمات شفهية أعطيت لذات العنصر الأمني "المتخصص" وهي تطالبه بعدم رمي القنابل حتّى "تلقّي الأمر بذلك".. ويرجع هذا التطور إلى تخوف المسؤولين الأمنيّين من تعداد العاطلين المتظاهرين وكذا تعرض عناصر الشرطة والقوات المساعدة، قبل أسبوع، للرشق بالحجارة. لمزيد من التوثيقات أنظر ناظور بلوس ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس