لفظ شخص، في السبعينات من العمر، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي بتارودانت، الذي نُقل إليه إثر إصابته بجروح ورضوض جراء السيول الجارفة التي اجتاحت ملعب كرة قدم بدوار "تيزرت"، في الجماعة الترابية إمي نتيارت، ضواحي إقليمتارودانت. ووصل عدد ضحايا ما بات يُعرف ب"فاجعة تارودانت" إلى تسعة، بعدما أعلنت السلطات المحلية وفاة سبعة أشخاص ليلة اجتياح السيول لملعب "تيزرت"؛ فيما انتشلت جثة شخص ثامن أياما بعد ذلك، بعد عمليات بحث استعملت فيها مختلف الوسائل اللوجستية والبشرية. وكان المفارق للحياة، الذي يتحدّر من دوار "تمجوط"، حضر أطوار مقابلة نهائية في دوري محلي لكرة القدم، قبل أن تجتاح السيول الجارفة الملعب، مخلفة 8 ضحايا، ما أصابه بجروح بأنحاء متفرقة من جسده، لتبلغ الحصيلة تسع وفيات، بعد أن لفظ السبعيني أنفاسه بالمستشفى.