طالبت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية برحيل عامل إقليمتاونات بعد أن "جثم فيه لما يقارب ثمان سنوات رَاكَم فيه مايكفي من الخروقات والتجاوزات" آخرها حسب بيان الحزب بتاونات" تزوير الانتخابات، التلاعب في مباراة التوظيف وفضيحة تلوث السدود والانهار بنفايات معاصر الزيتون"،وندد المصدر"بالتلاعب الذي حصل في المباراة الاقليمية للتوظيف المنظمة مؤخرا وطالبت الكتابة الأغقليمية للحزب بإلغائها، وإعادتها بعد توفير شروط النزاهة وتكافؤ الفرص بين المرشحين"،واستنكر البيان لما أسماه بالجريمة البيئية البشعة التي يعرفها الاقليم بفعل التلوث الخطير لمعظم مجاري المياه بمادة المرجان، وهو فساد بيئي لا ينفصل عن الفساد السياسي على اعتبار أن نفس الفاعلين يقفون وراء الفسَادَيْن".الحزب ندد أيضا لاستمرار الفساد الاداري والمالي بمعظم الجماعات الترابية ومجموعاتها(التعاون مثلا)، التي حولها بعض الآمرين بالصرف لمزارع خاصة، يلعبون بميزانيتها وأموالها وممتلكاتها، يعطون منها ما يشاؤون لمن شاؤوا، كما وقع مع توزيع دعم الجمعيات المحلية بجماعة الوردزاغ مثلا. الكتابة الإقليمية لحزب المصباح بتاونات جددت إدانتها للمجزرة الانتخابية التي عرفتها كل من دائرتي تيسة تاونات والقرية غفساي حيث قدم وكيلي لائحتي المصباح طعنا في انتخابات 25نونبر لدى المحكمة الدستورية،وبالمقابل توقفت من جديد عند الفوز الباهر لحزب العدالة والتنمية في هذه الاستحقاقات التشريعية، واستمعت بامعان لتقرير الكاتب الاقليمي حول أشغال المجلس الوطني الاخير للحزب وما عرفه من اعتماد لمزيد من الديمقراطية الداخلية توًجَت انتخاب لجنة لاختيار مرشحي الحزب للمسؤولية الحكومية كسابقة في الحياة السياسية الوطنية. ،وكان عبدالحق السطي الكاتب الإقليمي وكيل لائحة حزب العدالة والتنمية بدائرة تاونات تيسة وطارق لشقر وكيل لائحة الحركة الشعبية قد تقدما بشكل رسمي بطعن في نتائج انتخابات يوم 25 نونبر الماضي،والتي أعلن فيها عن فوز كل من الوزير التجمعي السابق محمد عبو ومرشح التقدم والاشتراكية عبدالله البوزيدي ومرشح حزب الاستقلال جمال البوزيدي،كما سبق لأنصار ومناضلي حزب العدالة والتنمية أن نظموا وقفة احتجاجية ومسيرة نحو عمالة تاونات شارك فيها حوالي 2000 من ساكنة المدينة،حيث تميزت الوقفة بكلمة عبر الهاتف لجامع المعتصم عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية أكد فيها متابعة الحزب الحثيثة لملف الدائرة الانتخابية تيسة تاونات ،كما نظم أنصار لائحة المصباح وقفة احتجاجية أمام باشوية تيسة وذلك بسبب ما أسماه وكيل لائحة المصباح"التزوير المفضوح لفائدة مرشح الميزان ورئيس المجلس البلدي لتاونات،بالإضافة إلى الحياد السلبي للسلطات الإقليمية التي رفضت التدخل على الرغم من التنبيهات والمراسلات التي توصلت بها لوضع حد للخروقات التي تم ارتكابها قبل وأثناء الحملة الانتخابية ويوم التصويت بل حتى في اليوم الموالي للاقتراع والذي حمل رئيس المجلس البلدي صفة نائب برلماني بعدما تيقن الجميع عدم نجاحه ليلا.