أشرف عامل إقليمسطات، إبراهيم أبو زيد، الخميس بمقر العمالة، على تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بالإقليم في إطار الحركة الانتقالية، التي نظّمتها وزارة الداخلية من أجل خلق دينامية جديدة في عمل الإدارة الترابية، بحضور برلمانيي الإقليم ورئيس المجلس العلمي المحلي لسطات، وبعض منتخبي الإقليم ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية والمصالح الأمنية والعسكرية وممثلي المجتمع المدني، بهدف ترسيخ سياسة القرب من المواطن والتجسيد الفعلي للمفهوم الجديد للسلطة، الذي أرسى الملك محمد السادس. وشملت الحركة الانتقالية ما مجموعه 12 شخصا من رجال السلطة، موزّعين بين باشوات وقياد ورؤساء دوائر، ويتعلّق الأمر بكل من جمال باعلا باشا مدينة سطات، وبوشعيب عناب باشا لبلدية لولاد، ومولاي الحسن الجزولي رئيسا لدائرة ابن أحمد الجنوبية، وعبد اللطيف العلمي رئيسا لدائرة سطات الشمالية. وعلى مستوى القياد جرى تعيين كل من مصطفى برطال بقيادة سيدي حجاج، وإبراهيم مسعودي بقيادة أولاد فارس، ومحمد القاسمي بقيادة أولاد سعيد، وإدريس السعيني قائدا بقيادة كيسر، ورشيد خلافي بقيادة بني مسكين الغربية، وعبد العزيز باحشيش قائدا للملحقة الإدارية الأولى بسطات، وعبد اللطيف سكرير قائدا للملحقة الإدارية الأولى بابن أحمد، والمهدي التروي قائدا بقيادة أولاد امحمد بدائرة ابن أحمد الجنوبية. وفي كلمة بالمناسبة، أوضح إبراهيم أبو زيد عامل إقليمسطات، أن هذا التعيين يأتي في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها المصالح المركزية لوزارة الداخلية، تجديدا لعطاءات رجال السلطة، ورفعا من مردوديتهم في خدمة رعايا صاحب الجلالة، فضلا عن تفعيل مبدأ الترقية في الدرجة ارتكازا على مبدأ الكفاءة والاستحقاق والتحفيز على المزيد من العطاء لخدمة الصالح العام. ودعا العامل رجال السلطة الجدد إلى العمل بجد من أجل الانخراط في مسلسل التنمية المجالية بالحضور اليومي والدائم في الميدان، مشيرا إلى أن العمل الميداني مكّن رجال السلطة من تجسيد سياسة القرب بملامسة هموم وتطلعات المواطنين والاستماع إليهم والإلمام بمشاكلهم، وكذا التحلي باليقظة والحزم لضمان أمن وطمأنينة المواطنين والتعامل بحياد مع الواقع السياسي للمنطقة وتطلعات المنتخبين السياسية. كما حث أبو زيد رجال السلطة الجدد بالالتزام بمبدأ حسن التدبير والتواجد الدائم والمستمر إلى جانب السكان، وتبنّي سياسة الأبواب المفتوحة من أجل الإلمام بهموم المواطنين ومشاكلهم وملامسة احتياجاتهم وانتظاراتهم، وبذل كل الجهود لإيجاد الحلول الناجعة لمتطلباتهم وانشغالاتهم واعتماد سياسة القرب لتجسيد المفهوم الجديد للسلطة.