أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، الثلاثاء، تحقيق "إنجاز جديد" خلال تطوير مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، تمثل في "التشغيل الآمن" لمحولات الطاقة الرئيسية والاحتياطية وناقل الغاز المعزول في المحطة الثالثة. وأكّدت المؤسسة ذاتها نجاح التشغيل الآمن لمحولات الطاقة الاحتياطية ومحول التنبيه في المحطة الثالثة "ضمن ظروف التشغيل الاعتيادية وذلك بعد الحصول على موافقة ودعم شركة أبوظبي للنقل والتحكم". وتحققت "هذه الإنجازات بعد عام من إتمامها في المحطة الثانية وعامين في المحطة الأولى ما يعكس جدوى بناء أربع محطات متطابقة في الوقت نفسه"، حسب بيان مؤسسة الإمارات للطاقة النووية. وقال محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، "نفخر بالتقدم المتواصل في عمليات التطوير والاختبار الجارية في محطات براكة للطاقة النووية السلمية". وأكّد أن "هذا الإنجاز جاء نتيجة للتعاون الوثيق بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية وشريكها في الائتلاف المشترك والمقاول الرئيسي للمشروع الشركة الكورية للطاقة الكهربائية". وستستمر عمليات اختبار الأداء الحراري عدة أسابيع، وستتضمن إجراء أكثر من 200 اختبار مستقل وشامل للتحقق من أداء الأنظمة الرئيسة في وضع التشغيل الكامل دون استخدام الوقود النووي. يذكر أن العمليات الإنشائية تتقدم في محطات براكة للطاقة النووية السلمية، حيث وصلت أحدث نسب الإنجاز الكلية في المحطات الأربع إلى 93 في المائة، بينما وصلت نسبة إنجاز المحطة الثانية إلى أكثر من 95 في المائة، والثالثة إلى أكثر من 91 في المائة، والرابعة إلى أكثر من 82 في المائة. وستسهم المحطات الأربع فور تشغيلها في تزويد دولة الإمارات "بطاقة كهربائية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة. كما ستحد المحطات من انبعاث 21 مليون طن من الغازات الكربونية سنويا"، وفق البيان ذاته.