على بعد أيام من انطلاق موسم الحج يزور الحجاج المغاربة مدينة الرسول محمد ﷺ، حيث يحرصون على أداء الصلوات في الحرم المدني وزيارة قبر النبيّ الكريم. وتزامنا مع توافد الحجاج المغاربة على المدينةالمنورة، جهزت البعثة المغربية المكلفة بشؤون الحج، بتنسيق مع وزارة الصحة، خدمات قريبة من الحجاج المغاربة، حيث توجد البعثة الصحية بمكان إقامة الحجاج في الفنادق، وتنقسم إلى بعثة مدنية وأخرى عسكرية. ويتوفر المغرب على بعثة صحية موزعة على مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وهي عبارة عن سبعة مراكز صحية بالمدينةالمنورة على أن يتم تكثيفها مع بداية موسم الحج في منا ومكةالمكرمة. وفي تصريح لجريدة هسبريس قال أحمد أديش، رئيس البعثة الصحية بالمدينةالمنورة، إن عدد طاقم البعثة الصحية يناهز 100 من الأطباء والممرضين، مزودين بمعدات صحية وكمية مهمة من الأدوية بلغت قيمتها المالية مليون درهم. وأوضح أديش أن البعثة الصحية جلها بالمدينةالمنورة في انتظار تكثيفها مع بداية موسم الحج بمكةالمكرمة. وتشتغل المراكز الصحية بطريقة المداومة، وتضم في كل مركز طبيبين وممرضين رهن خدمة الحجاج المغاربة. وأضاف رئيس البعثة الصحية أن الحالات المسجلة تظل عادية، تتوزع بين ارتفاع ضغط الدم والسكري والربو وأمراض القلب، مشيرا إلى وجود حالة وحيدة للفشل الكلوي موجودة تحت العناية الصحية. وأكد على توفر الأدوية الخاصة بهذه الأمراض. واستحسن الحجاج المغاربة، الذين التقت بهم هسبريس، جودة الخدمات وتطورها مقارنة بالمواسم الماضية في مجالي السكن وترحيل الحجاج إلى مكةالمكرمة، إضافة إلى الخدمات الطبية المقدمة إلى الحجاج.