قضت محكمة سلا المختصة في قضايا الإرهاب، اليوم الخميس، بالحكم بالإعدام في حق المتهمين الثلاثة الرئيسيين في تنفيذ "جريمة شمهروش" التي راحت ضحيتها سائحتان إسكندنافيتان. ويتعلق الأمر بكل من عبد الصمد الجود، ويونس أوزايد ورشيد أفاطي. كما حكمت المحكمة على عبد الرحمان خيالي بالسجن المؤبد، وقضت في حق عبد الكريم خمايج وهشام نزيه وبلعابد نورالدين ب30 سنة سجنا نافذا، ووزعت 25 سنة سجنا نافذا على كل من عبد اللطيف دريوش وحميد آيت أحمد وعبد الغني الشعابتي،الزغاري العاقل، بينما نال سعيد توفيق، وديمان أمين، وفرياط عبد العزيز، والمتهم الأجنبي السويسري كيفين زولير، 20 سنة سجنا نافذا. وحكمت المحكمة على أيوب الشلاوي بالسجن 18 سنة سجنا نافذا، وعلى بقية المتهمين: عبد السلام الإدريسي، ومحمد شاقور، ورشيد الوالي، ب15 سنة سجنا. وخفضت العقوبات في حق محمد بوصالح إلى 12 سنة سجنا نافذا، وثمانية سنوات في حق نورالدين الكهيلي، مع غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم. أما المتهم سعيد خيالي، فقضت المحكمة في حقه بالسجن 6 سنوات سجنا نافذا، وحكمت على عبد الله الوافي ب5 سنوات. وقضت هيئة المحكمة لذوي الحقوق، من الطرف النرويجي، بمليوني درهم سيؤديها المتهمون الثلاثة الرئيسيون الذين نفذوا عملية ذبح السائحتين الإسكندنافيتين.