علمت هسبريس أن المشتبه في قتله زوجته، أول أمس، طعنا بسكين بدوار تزران التابع لجماعة كيسان بإقليم تاونات، أقدم على تسليم نفسه في الساعات الأولى من صباح اليوم لعون سلطة برتبة شيخ يقيم بدوار دارميك المجاور. وأوردت مصادر هسبريس أن الشخص المذكور، الذي كان متخفيا بإحدى غابات المنطقة، والتي فر إليها بعد اقترافه الجريمة، سلم نفسه إثر إحساسه الشديد بالجوع والعطش، موردة أن عناصر الدرك الملكي للمركز الترابي الورتزاغ، التي كانت بصدد تمشيط المنطقة بغية الوصول إلى المشتبه فيه، تسلمته ونقلته إلى مخفرها من أجل البحث معه حول ملابسات اقترافه الجريمة. وكان جثمان الضحية، التي لفظت أنفاسها فورا إثر تعرضها للطعن من طرف زوجها، ووري الثرى أمس الأحد بمسقط رأسها بدوار تزران، وذلك بعد إخضاع جثتها للتشريح الطبي بمستشفى الغساني بفاس. يذكر أن المشتبه فيه، الذي له من زوجته الهالكة بنتان، لم تمض على خروجه من السجن سوى أربع سنوات، وذلك بعد أن قضى 18 سنة سجنا نافذا وراء القضبان إثر إدانته بجريمة قتل أخرى ذهب ضحيتها أحد أبناء عمومته.