"تبلغ، حاليا، مدة الحصول على شهادة الاختيار من طرف كيبيك 36 شهرًا. وسوف تُخَفَّض إلى 6 أشهر، إنها مقاربة إنسانية وأكثر احتراما لمقدّمي طلبات الهجرة".. هكذا أعلن سيمون جولان – باريت، وزير الهجرة في كيبيك، أمس الخميس عن انطلاق العمل بنظام أريما ARRIMA الجديد لاستقبال طلبات الهجرة إلى كيبيك عن التغيرات التي ألحقت به. النظام الجديد، الذي اعتمدته حكومة فرونسوا لوغو اليمينية، سيتم بموجبه التعامل مع ملفات الهجرة بمنطق جديد ومخالف لما سبق؛ فقد أعلنت الحكومة أنها ستتخلى عن مبدإ الأولوية للأسبقية في معالجة طلبات الهجرة، وسيتوجب على كل راغب في الهجرة إلى كيبيك أن يملأ استمارة طلب الهجرة “إعلان الاهتمام” عبر موقع أريما؛ الأمر الذي يعتبر عملية بسيطة ومجانية قد لا تتطلب ساعة لإكمالها، وستتم دراسة هذه الطلبات ورؤية مدى تناسبها مع حاجة سوق الشغل الكيبيكية إلى التخصصات المهنية المسجلة، وفي حالة التناسب سيتم استكمال الطلب في غضون ستة أشهر. وقد أعلن وزير الهجرة الكيبيكي أنه ستتم مراجعة شروط ومعايير قبول المهاجرين إلى كيبيك، مؤكدا أن التوفر على "الشهادات العليا" مثلا لن تقابله نقط عالية، بحيث قال "لن ندعو المحامين لأننا في كيبيك لدينا الكثير. سنستهدف الوظائف التي هي في حاجة ماسّة إلى عمّال وفقًا لاحتياجات سوق العمل". كما أكد سيمون جولان – باريت أنه ستتم أولا معالجة الملفات التي كان أصحابها يتواجدون داخل تراب مقاطعة كيبيك تاريخ تقديمهم طلبات الحصول على شهادة الاختيار من كيبيك، وكذلك يتوفرون على تصريح عمل مؤقت أو عرض عمل صالح وقد قدروا ب3700 ملف من أصل 18000 كانت حكومة لوغو قد ألغتها فيما أعلنت أنها ستقوم بتعويض ال1500 المتبقية والتي رفضت ملفاتها بحوالي 1000 دولار لكل ملف.