عكس ما كان يدعو إليه رئيس حكومة كيبيك الحالية فرونسوا لوغو، خلال حملته الانتخابية، بخصوص تخفيض عدد المهاجرين والتركيز على شرط إتقان اللغة الفرنسية، أعلنت وزارة الهجرة والتنوع والشمول (MIDI)، في وثيقة لها، يوم الجمعة الماضي، أن حكومة كيبيك تعتزم الزيادة في عدد المهاجرين المقبولين خلال السنوات القادمة، خصوصا أن عددهم عرف تراجعا بنسبة 20 في المائة خلال السنة الجارية. وهكذا بحلول سنة 2022 سيتم قبول ما بين 49.500 و52.000 مهاجر جديد. وستركز هذه الزيادة بشكل رئيسي على فئة المهاجرين الاقتصاديين، التي تحتفظ الحكومة الكيبيكية بامتياز تسيير ملفاتها بعيدا عن الحكومة الفيدرالية. ويرى مراقبون أن هدف حكومة فرونسوا لوغو هو الرفع من عدد المهاجرين، خصوصا بالنسبة إلى الفئة الاقتصادية بنسبة 65 في المائة عام 2022 بدلا من 59 في المائة في 2019.