قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من "المساء" التي ورد بها أن مافيا تهريب الأدوية من إسبانيا إلى المغرب كثفت نشاطها، وبدأت تلجأ إلى تهديدات بالقتل إلى الأطباء الإسبان الرافضين كتابة وصفات تسمح بشراء عقارات طبية محددة من أجل تهريبها إلى المغرب حيث تباع في السوق السوداء لتصنيع "القرقوبي". ووفق المنبر ذاته، فإن ثمن "ريفوتريل" لا يتجاوز ثمنه أكثر من أورو واحد في إسبانيا، لكن ثمنه في المغرب يبلغ 300 درهم، وقد يصل ثمنه في السوق السوداء إلى 300 أورو بسبب الإقبال الكبير عليه لاستعماله في صنع "القرقوبي" أو "بولة حمراء"، بعد خلطه بمواد أخرى، من بينها الحشيش، وبيعه في شوارع المدن المغربية. ونشرت الجريدة ذاتها أن تقريرا دوليا كشف أن المغاربة الذين يخافون من الحديث في السياسة والانتخابات يشككون في نتائج هذه الأخيرة وغير راضين عنها لكونها تتم بطريقة بعيدة عن الحرية والنزاهة والشفافية وتعتريها العديد من المشاكل، ليأتي بذلك المغرب في المركز ما قبل الأخير ضمن أسوأ الدول التي لا تثق شعوبها في الانتخابات التي تجري لاختيار حكومتها. وأشارت "المساء" إلى أن مؤسسة "أفروباروميتر" كشف أن 70 في المائة من المغاربة يؤيدون إجراء انتخابات نزيهة وحرة؛ إلا أنه، إلى جانب ذلك، أوضح التقرير أن المغاربة ينظرون بغير عين الرضا إلى انتخابات حكومتهم وممثليهم، لكون الانتخابات التي تجري تعرف العديد من المشاكل والنواقص. ونقرأ في "المساء"، كذلك، أن حوالي 44 تلميذا أصيبوا بتسمم جماعي عقب الانتهاء من حفل نهاية الموسم الدراسي، الذي احتضنته مركزية دوار أخفركا بجماعة أفلايسن نواحي شيشاوة، بسبب أكل حلويات وشرب بعض المشروبات، حيث أصيبوا بأعراض القيء وارتفاع في درجة الحرارة. وأفادت ذات الورقية، كذلك، بأن محكمة جرائم الأموال بفاس أجلت النظر في قضية اختلاس أموال المجوعة ذات النفع الاقتصادي بتازة، التي مولتها وكالة التنمية الأمريكية ووزارة الفلاحة والمبادرة الوطنية بأكثر من مليار سنتيم، بسبب تخلف اثنين من المتهمين الرئيسيين وعددهم ستة، حيث يتابع المعنيون بالأمر في هذه القضية، وفق الفصول 241 و245 من القانون الجنائي، بتهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية وأخذ منفعة من مشروع يتولون إدارته. وورد في "المساء"، أيضا، أن البيضاويين ملزمون بالتخلص من نفاياتهم ليلا خلال النسخة الثالثة من التدبير المفوض، في خطوة من أجل فسح المجال للشاحنات لجمع النفايات في أوقات تكون فيها حركة السير قليلة. وأضاف الخبر أن والي الدارالبيضاء قال، خلال مراسيم انطلاق العمل بالعقود الجديدة، إنه جرى استخلاص الكثير من العبر، وأنه ليست المرة الأولى التي تتعاقد فيها المدينة مع الشركات الخاصة لتدبير قطاع النظافة، وأكد أن من بين العبرة المستخلصة هوة الالتزام بالنتائج الملموسة على أرض الواقع. من جانبها، نشرت "الأحداث المغربية" أن وزارة الصحة أعفت كل من مديرة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة بناء على تقارير من المفتشية العامة للوزارة، ومدير مستشفى القرب بسوق السبت التابع لإقليم الفقيه بن صالح من مهامها بناء على طلبه. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن قرارات الإعفاء سلمت إلى المعنيين من طرف المديرية الجهوية للصحة لجهة بني ملالخنيفرة. وأضافت "الأحداث المغربية" أن رحال لحسايني، الكاتب العام لنقابة الاتحاد المغربي للشغل، علق في تصريح للجريدة، على قرر إعفاء مديرة مستشفى الحسن الثاني قائلا: "ليس لنا مشكل من يكون في المسؤولية وإنما المشكل من يكون في المسؤولية يجب أن يكون للجميع ولا ينحاز إلى أي جهة". وذكر المنبر الورقي ذاته أن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أفاد بأن عملية ترقيم الأغنام والماعز المعدة لعيد الأضحى 1440 ه (2019)، التي انطلقت نهاية شهر أبريل المنصرم، بدعم من وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، شملت إلى حدود 25 يونيو الجاري أزيد من أربعة ملايين ونصف المليون رأس من الأغنام والماعز. ووفق"الأحداث المغربية"، فمن المرتقب أن يتم هذه السنة ترقيم أكثر من 7 ملايين رأس من الأغنام والماعز المهيأة بمناسبة عيد الأضحى. وفي خبر آخر، قالت "الأحداث المغربية"، كذلك، إن الغضب يسود في جامعات الطب الخاصة بسبب مطالبة طلبة الجامعات العمومية بإقصائهم من التكوينات. وحسب المنبر ذاته فإن مصادر طلابية من داخل مجلس كلية البيضاء التشاركية أوضحت في حديث مع الجريدة أنهم يتحاشون الدخول في صراع مع زملائهم الطلبة بالجامعات العمومية، انطلاقا من القيم التي تؤطر مهنة الطب وأخلاقياتها؛ لكنهم غير مستعدين لتقبل مزيد من التضليل وتغليط الرأي العام من طرف أي جهة. وأضاف المصدر ذاته أن "جوهر المشكل الحقيقي هو أن هناك من يدفع في اتجاه إقصائنا من الحق في اجتياز مباريات الداخلية والإقامة بعد نهاية مسارنا الدراسي، واقتصار الأمر على طلبة الكليات العمومية بالمغرب، والحاصلين على شهادات من أوكرانيا ورومانيا وروسيا والجزائر وتونس والسينغال". ووفق المتحدث ذاته، فإن أغلبية طلبة كلية الطب العمومي هم من خريجي المدارس الخصوصية، وبعد حصولهم على دبلوماتهم لا يشتغل منهم إلا حوالي 16 في المائة بالقطاع العام فيما يلتحق 74 في المائة بالقطاع الخاص، أو يغادرون المغرب، بعد أن كلف كل طالب الدولة 100 مليون سنتيم مقابل سنوات تدريسه. وإلى "العلم" التي ورد بها أن الحكومة فاجأت جانبا من السلطة القضائية باتخاذ إجراءات دون حتى إعلانها، كإصدار قرار لوزير العدل بشأن تحديد مقار القضاة المقيمين؛ وهو ما أدى إلى استمرار بعض مراكز القضاة المقيمين في عملها عدة أسابيع، لعدم العلم بحذفها، وكذا إصدار مرسوم إحداث محاكم، وإلحاق محاكم ابتدائية بمحاكم استئنافية، مما أفرز مشاكل عملية، وإشكالات قضائية كمسألة الاختصاص مع ما يتطلب ذلك من توفير الاعتمادات محفوفة بالمخاطر، كقضية نقل المعتقلين وما يستلزم ذلك من توفير السيارات، وقطع مسافات طويلة، بالنظر إلى البعد عن المؤسسة السجنية. وفي حوار مع "الأيام"، أشار محمد زيزي، الطبيب المختص في أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن النقص في النظافة يؤدي إلى تلوث المواد الغذائية بالميكروبات، وأن غياب مراقبي ومفتشي الجودة أحيانا يفتح المجال أمام التلاعب بصحة الناس.