في اللحظات الأخيرة من مباراة "أسود الأطلس" و"المحاربين الشجعان" اليوم في ملعب السلام بمصر، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس أمم إفريقيا، استطاع المنتخب الوطني الانتصار بفضل هدف من "النيران الصديقة" في آخر عمر المباراة. وعرفت هذه المباراة وجهين مختلفين، ففي الشوط الأول كان الإيقاع بطيئا ووتيرة اللعب ثقيلة، وهو ما أدى إلى قلة فرص الهجوم من الطرفين، وغاب التهديد عن مرمى حارسي المنتخب المغربي ونظيره الناميبي. وفي الشوط الثاني تحررت أرجل اللاعبين خاصة "الأسود" الذين حاولوا في أكثر من مناسبة اختراق الدفاع المستميت للمنتخب الناميبي، بفضل ضغط مارسه اللاعبون في الثلث الأخير من الملعب. ولم يتجاوز الحضور الجماهيري الذي تابع مباراة المنتخب المغربي ونظيره الناميبي 4000 متفرج، بينهم عدد كبير من المشجعين المصريين الذين اختاروا مؤازرة "الأسود". ويحظى المنتخب المغربي بمساندة مجموعة من نجوم المنتخب المغربي السابقين، الذين حضروا إلى ملعب "السلام" لتشجيع "الأسود"، ويتعلق الأمر بالثلاثي نور الدين النيبت، وعزيز بودربالة، ومحمد التيمومي، فضلاً عن وزير الشباب والرياضة المغربي، رشيد الطالبي العالمي، وكذا أعضاء المكتب الجامعي.