طالبت العشرات من الجمعيات المدنية النشيطة بجهة كلميم واد نون، في رسالتها الموجهة إلى أناس الدكالي، وزير الصحة في حكومة سعد الدين العثماني، بالتدخل من أجل تشغيل الأجهزة التي يتوفر عليها المستشفى، لتسهيل تقديم العلاجات للمواطنين. الجمعيات الموقعة على الرسالة ذاتها، والتي تتوفر جريدة هسبريس على نسخة منها، التمست من المسؤول الحكومي الوصي على القطاع الصحي التدخل لتشغيل جهاز "RIM" ومصلحتي المستعجلات والإنعاش والتخدير بالمستشفى الجهوي لكلميم واد نون. وشددت الجمعيات المعنية بالمراسلة المذكورة على ضرورة "إيجاد حل سريع لمركز التشخيص الذي يعرف اكتظاظ وتباعد المواعيد وتغييرها؛ وهو ما يزيد من معاناة المرضى ومرافقيهم، خصوصا الوافدين من العالم القروي"، وطالبت ب"إحداث قسم مؤقت لعلاج مرضى السرطان في انتظار بناء مركز جهوي للأنكولوجيا، للتخفيف من معاناة المرضى الذين يضطرون إلى التنقل نحو مدن أخرى؛ وهو ما يزيد من معاناتهم النفسية والمادية والصيحة". ومن أجل نيل تعليق المدير الجهوي لوزارة الصحة بجهة كلميم واد نون، اتصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية أكثر من مرة دون مجيب، كما جرت مراسلته عبر تطبيق "واتساب".