تردد دوي انفجار، مساء اليوم السبت، في أنحاء عدة من دمشق، ناجم وفق ما أعلن مصدر عسكري سوري عن انفجار مستودع ذخيرة تابع للجيش، بعدما امتدت إليه نيران حرائق، حسب الإعلام الرسمي في الشام. ونقلت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" عن المصدر العسكري قوله/ "انفجار أحد مستودعات الذخيرة التابعة للجيش غرب دمشق بسبب امتداد النيران المشتعلة بالأعشاب والنباتات اليابسة بالقرب منه"، دون ذكر تفاصيل أخرى. ولم تتضح ملابسات الانفجار وما إذا كان قد تسبب بسقوط ضحايا؛ ولم ينقل التلفزيون الرسمي أي مشاهد. وكانت الوكالة أفادت، في وقت سابق ،أن "الصوت الذي سمع صداه في دمشق ناتج عن انفجار في منطقة عسكرية في مشروع دمر"، في إشارة الى منطقة سكنية حديثة البناء تقع على تلة في غرب دمشق. وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر تصاعد سحب من الدخان قالوا إنها من موقع الانفجار. وتشهد العاصمة السورية هدوء بعدما تمكنت القوات الحكومية، قبل أكثر من عام، من السيطرة على أحياء في أطراف دمشق وكامل منطقة الغوطة الشرقية، التي شكلت معقلاً للفصائل المعارضة على مدى سنوات. وتمّ ذلك بعد عمليات عسكرية واجلاء عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين الرافضين لاتفاقات تسوية مع الحكومة. وتشنّ إسرائيل، بين الحين والآخر، ضربات على أهداف في محيط دمشق ومطارها، تقول إنها مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري أو حلفائه؛ وتحديداً القوات الإيرانية ومقاتلو "حزب الله" اللبناني. وتشهد سوريا نزاعاً دامياً تسبب منذ اندلاعه، في العام 2011، بمقتل أكثر من 370 ألف شخص، وأحدث دماراً هائلاً في البنى التحتية، وأدى الى نزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها.