يخوض عناصر المنتخب الوطني المغربي لكرة تداريبهم اليومية بالمعسكر الإعدادي المغلق بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة ضواحي مدينة سلا، استعدادا لخوض نهائيات كأس إفريقيا المزمع إجراؤها بمصر ابتداء من 21 يونيو الجاري وإلى غاية 19 يوليوز المقبل. ويجري لاعبو الأسود تداريبهم اليومية في أجواء إيجابية تسودها الجدية والالتزام والمرح بين اللاعبين بحكم العلاقة المتينة التي تسود غرفة تبديل الملابس ومقر المجموعة بمركز المعمورة؛ وهو ما يلقي بظلاله على التداريب وكذلك المباريات الرسمية، على غرار ما حدث خلال نهائيات كأس إفريقيا الماضية وبكأس العالم الذي نظمته روسيا العام المنصرم. وأحاطت الجامعة الملكية للعبة، بالتشاور مع الطاقم التقني للأسود، المعسكر بسرية كبير؛ فقد أكدت مصادر هسبريس أنه يمنع على أي واحد من خارج محيط المنتخب التواصل مع اللاعبين داخل مقرهم بالمركز ومن بين هؤلاء أفراد عائلات اللاعبين، إذ يرغب المدرب وطاقمه المساعد في تركيز المجموعة على التداريب فقط بدون أن يتم تشتيت أذهانهم وتركيزهم بأمور جانبية أخرى. برنامج الأسود داخل المعسكر يخوض لاعبو الأسود حصتين تدريبيتين في اليوم، حيث تجرى الحصة الأولى صباحا والثانية مساء، ويشرف الفرنسي باتريس بوميل على تداريب اللياقة البدنية، بعد برمجة تداريب لياقة وتحمل بالجري لمسافة 20 مترا، وكان ذلك معتمدا منذ 3 سنوات، والهدف منها تحديد مدى قدرات اللاعبين البدنية وتحملهم. ويمر معسكر المعمورة في أجواء مثالية، بعد أن وفرت الجامعة الملكية المغربية للعبة كل الظروف الملائمة لمرور الاستعدادات في أحسن الأحوال. وأوضحت مصادر هسبريس أن مرافق مركز المعمورة، الذي أصبح يتوفر على مواصفات عالمية، نالت إعجاب واستحسان اللاعبين وأشعرتهم كأنهم في تجمع خارجي بفضل التطور الهائل الذي هم مرافق المركز والخدمات التي بات يوفرها لمرتديه. ويركز الطاقم التقني، الذي يضم هيرفي رونار ومساعديه مصطفى حجي وباتريس بوميل، على الجانبين الذهني والبدني خلال التداريب بشكل يومي، إذ لا يترك أفراد الطاقم أي شيء للصدفة ويجهزون أسود الأطلس على جميع المستويات. وحسب تصريح باتريس بوميل، الذي أدلى به للموقع الرسمي للجامعة الملكية المغربية، فإن المجموعة المغربية تخوض اختبار التحمل ويعتبر من ضمن أهم مراحل التداريب اللياقية للمنتخب، والهدف من ورائه إعداد اللاعبين بدنيا ليكونوا في أتم الجاهزية؛ وهو ما سيمكنهم من خوض دقائق اللقاء التسعين بدون معاناتهم على مستوى الطراوة البدنية. ووفق المصدر سالف الذكر يتم التركيز خلال التداريب المسائية على الجانبين الفني والتكتيكي؛ مثل الارتداد الدفاعي واسترجاع الكرة والتعامل مع الانفرادات والهجمات المرتدة ومختلف أشكال التنشيط الدفاعي والهجومي. وعلى الرغم من أن العديد من الوجوه تغيرت خلال الثلاث سنوات ونصف الأخيرة، فإن الروح والرغبة والعزيمة ظلت هي نفسها، إذ تحذو المجموعة رغبة كبيرة في تحقيق نتائج مبهرة والمبتغى العودة بلقب القارة الإفريقية من داخل الملاعب المصرية وإهداء اللقب الثاني للكرة المغربية على مستوى المنتخب الأول. وأوضح مساعد هيرفي رونار بأن الرغبة والروح اللتين يظهرهما اللاعبون في التداريب ينقلونهما إلى أرضية الملعب في المواجهات الرسمية، مشيرا إلى أن رونار وأفراد طاقمه المساعد يركزون على إضافة الغرينتا والروح الانتصارية لمجموعة تتوفر على خامات ومواهب ممتازة. ويستمر التدريب الصباحي بلعب مباراة كرة مصغرة، حيث يعمد الطاقم التقني إلى تشكيل أربعة فرق يضم كل واحد منها ستة لاعبين في مواجهة الفريق الآخر وتستمر المباراة ل50 دقيقة، حيث يتم خلالها تطبيق تعليمات المدرب وأفكاره التكتيكية والتقنية. المعسكر تكتيكيا وفنيا يركز لاعبو المنتخب، خلال التداريب المسائية، على الجانب الفني والتكتيكي، إذ يجرب الطاقم التقني جميع الخطط الوارد أن يلعب بها الأسود مع اعتماد العديد من الجمل التكتيكية والتكنيك الخاص بمهارات اللاعبين وتوظيفه داخل قالب جماعي ليكون الفرد يعمل لصالح الفريق دون أن يؤثر العامل الفني والمهاري على الانضباط التكتيكي والالتزام داخل أرضية الميدان. وحسب مصادر هسبريس، يجرب المدرب رونار ومساعدوه العديد من الثنائيات ضمن خططه كإشراك المدافع مهدي بنعطية إلى جانب رومان سايس مع اعتماده يونس عبد الحميد كقلب دفاع أساسي ومشاهدة مدى الانسجام الحاصل بين لاعبي العمق الدفاعي بالإضافة إلى مروان داكوستا، بينما يبقى مركز الظهير الأيسر مدعوما بورقتي أشرف حكيمي وعبد الكريم باعدي. وتعتبر هذه المرة الأولى التي سيجد فيها الثعلب الفرنسي صعوبة كبيرة عندما سيهم باختيار الثنائي الذي سيلعب كقلبي دفاع، بعدما تألق بونس عبد الحميد بشكل لافت رفقة فريقه ستاد ريمس بالدوري الفرنسي، وتمكن من تحقيق رقم قياسي الموسم الحالي بعدما خاض جميع دقائق اللعب خلال 38 جولة ولم يسبق لمدربه أن قام بتبديله؛ وهو ما يكشف جاهزيته البدنية والذهنية، وهو ما يهدد بشكل كبير ثنائية مروان سايس والقائد بنعطية، ولعبهما بشكل أساسي منذ بداية اللقاء. ومن بين الثنائيات التي يركز عليها المدرب إشراك المهاجم حمد الله كمهاجم صريح مع اعتماد زميله في النصر السعودي نور الدين مرابط كلاعب جناح ومراقبة مدى الانسجام الحاصل بينهما وهل يصلان إلى مستواهما المقدم أثناء لعبهما كأساسيين رفقة ناديهما السعودي؛ وهو ما يسري على المهاجم الشاب يوسف النصيري كرأس حربة بالإضافة إلى أيوب الكعبي وخالد بوطيب. ويدرس الطاقم المشرف تقنيا على تداريب الأسود إمكانيات إشراك نصير مزراوي كلاعب وسط دفاعي (لاعب ارتكاز) وهو الذي يشغل مركز الظهير الأيمن؛ فقد سبق للهولندي إيريك تين هاغ، مدرب أياكس أمستردام، أن أشرك اللاعب المذكور في وسط الميدان، سواء كصانع ألعاب أو كمتوسط ميدان دفاعي، بحكم أنه لاعب جوكر يجيد اللعب في أكثر من مركز بفضل مرونته التكتيكية وإمكاناته الفردية لا سيما في التمريرات القصيرة والسيطرة والاستحواذ وافتكاك الكرات. ويرغب المدرب من وراء إشراكه لمزراوي كلاعب وسط خلال التداريب الاستفادة من نبيل درار كظهير أيمن بعد الأداء الكبير الذي قدمه رفقة فناربخشة التركي لا سيما في شطر الإياب بالدوري، مع الاستفادة كذلك من الجاهزية البدنية والذهنية والنفسية من جانب مدافع أياكس أمستردام الذي خاض أغلب المباريات السابقة التي حضر فيها مع الأسود كلاعب "احتياطي"؛ وهو ما يريد المدرب تجنبه خلال مسابقة كأس إفريقيا، بحكم أن اللاعب المذكور يستحق مركزا أساسيا ضمن خططه وقد يكون مفاجأة المدرب خلال المباريات الرسمية بإشراكه في وسط الملعب. ويشهد وسط الميدان الدفاعي وجود أيت بناصر وكريم الأحمدي ومهدي بوربيعة، ويمتاز الأخير بإجادته للمواجهات الفردية والتدخلات البدنية القوية في الالتحامات وافتكاك الكرات، وستكون ورقته التكتيكية صالحة في المباريات التي تتسم بالاندفاع البدني. كما يتوفر رونار على ورقة تكتيكية لا تقل أهمية في وسط الميدان ويتعلق الأمر برومان سايس، لاعب ويلفرهامبتون الإنجليزي، الذي يشركه المدرب البرتغالي نونو اسبيرتو سانتو كلاعب ارتكاز في أغلب المباريات وكقلب دفاع في أخرى. ويملك المدرب حلولا عدة في مركز المهاجم الجناح يمينا ويسارا، إذ يتوفر على سفيان بوفال وأسامة الإدريسي وحكيم زياش (يتوقع أن يعود إلى مركز صانع الألعاب) ونور الدين مرابط وأمين حارث. ويلاحظ في الأسماء الخمسة توفرها جميعا على مؤهلات فنية تخول لهم التخلص من المدافعين، بينما يتوفق مرابط في الجانب البدني وقوة تدخلاته وطريقة حمايته للكرة، وينتظر أن تشكل الأسماء التي ستلعب بشكل أساسي في هذا المركز صداعا في رأس المدرب بحكم جودة كل العناصر؛ وهو ما يحاول الطاقم التقني الحسم فيه بتحليل نقاط القوة والضعف في كل لاعب ومدى ملاءمة كل واحد منهم لنهج المدرب خلال المواجهة. ويتدرب اللاعبون على تكتيك الضغط العالي على حامل الكرة، ما يؤكد أن أسلوب رونار خلال "الكان" سيكون نفس الطريقة التي خاض بها مباريات المونديال الروسي، إذ يفضل الضغط على الخصم في نصف ملعبه والضغط على حامل الكرة بأكثر من لاعب من أجل إجبار المنافس على ارتكاب الأخطاء في التمرير وحرمانهم من المساحات السانحة للتمرير. ويحتاج هذا التكتيك إلى جاهزية بدنية كبيرة؛ وهو ما يعمل الطاقم التقني على توفره بفضل تداريب اللياقة والتحمل عن طريق الجري لمسافة 20 مترا، والهدف منها تحديد مدى قدرات اللاعبين وتحملهم لأطول فترة ممكنة لاسيما في اللحظات الأخيرة من المباراة. ويركز رونار في تداريب المجموعة على سلاح تكتيكي ممثل في استرجاع الكرة بدون أخطاء، إذ يهدف من ورائه إلى عدم السماح للمنافس بامتلاك الكرة لأطول فترة واستعادتها بسرعة، إذ يهدف إلى تخريب هجمات المنافسين وتحويلها إلى هجمات معاكسة لصالح الأسود. ويتم اختيار بعض اللاعبين لمواجهة بعضهم البعض في المواجهات المباشرة، بغية التعامل بشكل جيد مع الانفرادات والهجمات المرتدة في حال ضياع الكرة من الأسود وبناء الخصم لمرتد هجومي مباغث، إذ يدرب رونار لاعبيه على كيفية التعامل مع تلك المواقف بشكل سليم ما سيجنبهم ارتكاب أخطاء دفاعية قاتلة ومكلفة وكذلك الحصول على البطاقات الملونة في حال فشل المدافع في التصدي لمنافسه حامل الكرة. لقجع يحفز لاعبي المنتخب قبل مرافقتهم إلى مصر زار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بالمركز الوطني لكرة القدم المعمورة بمدينة سلا، مكونات المنتخب الوطني المغربي يوم السبت الماضي، مباشرة بعد عودته من فرنسا، من أجل تحفيز اللاعبين ودعمهم قبل المشاركة بالتظاهرة القارية. وستشهد مواجهة المنتخب الوطني المغربي ومنافسه الغامبي، يوم الأربعاء المقبل، حضور فوزي لقجع لمتابعة اللقاء من المدرجات؛ وهو ما يسري على مواجهة الأسود أمام زامبيا قبل مرافقته لبعثة المنتخب إلى مصر يوم 18 يونيو الحالي. كما عرف مران الأسود ليوم الأحد حضورا رمزيا للإطار الوطني جمال السلامي، الذي تابع مران الأسود وناقش الطاقم التقني للأسود في بعض الجوانب التكتيكية والتقنية والفنية. إشكالية المحمدي بين مالقا والمنتخب المغربي يواجه منير المحمدي، حارس مالقا الإسباني والمنتخب المغربي، إشكالية عويصة بعدما تقدم ناديه بطلب جديد إلى الجامعة يسمح له بالاحتفاظ بالحارس المذكور إلى غاية 15 يونيو. وجاء طلب الفريق الأندلسي بعدما رغب في الاعتماد على خدمات حارسه المغربي والزج به أمام ديبورتيفو لاكورونا برسم الجولة الفاصلة للصعود إلى البطولة الإسبانية الأولى، حيث سيتواجه الفريقان برسم لقاء الذهاب يوم 12 يونيو الحالي، وإيابا في ال15 من الشهر الحالي. وكان مقررا أن يلتحق المحمدي بمعسكر الأسود بالمعمورة يوم الأحد من أجل الانضمام إلى تداريب الأسود، لخلق المزيد من الانسجام بينه وبقية عناصر المنتخب قبل ملاقاة المنتخب الغامبي وديا يوم الأربعاء المقبل. وحسب مصدر مسؤول، يستبعد أن توافق الجامعة على طلب الفريق الأندلسي، لا سيما أن المحمدي يعتبر عنصرا أساسيا ضمن خطط المدرب الفرنسي هيرفي رونار ويعول على خدماته ويريد حضوره لتداريب المجموعة في أسرع وقت ممكن. ووجّه الناخب المغربي الدعوة إلى أربعة حراس مرمى ضمن قائمته الأولية من أجل المشاركة في المعسكر والذي يعرف مشاركة كل من رضى التغناوتي وياسين بونو وأنس الزنتيتي بتداريب الأسود اليومية، علما أن حارس الرجاء الرياضي تم استدعاؤه مكان عبد العالي المحمدي حارس نهضة بركان الذي حالت الإصابة دون تلبيته الدعوة. أمين حارث يخرج عن صمته وينهي جدل لقطته مع رونار لم يدع النجم المغربي الشاب أمين حارث الشائعات المتناسلة حول خلافه مع المدرب هيرفي رونار تمر مرور الكرام وقد تتسع رقعتها من بعد؛ وهو ما قد يؤثر على تركيز المجموعة واستقرارها، ليخرج بتدوينة عبر صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي "أنستغرام" فند بها تلك الادعاءات. وكذب اللاعب المذكور كل التأويلات التي ربطت لقطة عدم مصافحته لمدربه، مشيرا إلى أنه قابل الناخب الوطني لحظات قبل تصوير اللقطة التي أثارت جدلا واسعا وادعت حصول خلاف بين المدرب ولاعبه. وقال لاعب شالكة الألماني: "كفوا من الجدالات الخاطئة من فضلكم، لقد شوهدنا هذا الصباح مع المدرب ويمكنكم حتى ملاحظة أنه (يعني المدرب) تحدث معي بكلمة وأنا أمر أمامه حتى دون أن أصافحه"، معقبا بذلك على لقطته المثيرة عندما مر بجوار رونار دون أن يقوم بمصافحته وتوجه مباشرة إلى مصافحة مواطنه ومساعده باتريس بوميل. بدوره، نفى الثعلب الفرنسي، خلال تصريحات صحافية، أي خلاف بينه وبين لاعبه حارث مشيرا إلى أنه اعتاد على تناسل مثل هذه الشائعات حول المنتخب الوطني، بينما وصف لاعب شالكة ب"لاعبه المدلل"، وهو ما يؤكد سلامة الأجواء بينهما والعلاقة الجيدة التي تجمع بين اللاعب ومدربه. وأكدت مصادر هسبريس أن محاولات بذلت من مسؤولين لاحتواء هذه اللقطة من الطرفين لعدم تأثيرها على الجو السائد داخل المجموعة، حتى لا تتسرب إلى ذهن المشجعين أي شكوك حول الأجواء الإيجابية المسيطرة في التربص الإعدادي. واضطر الطرفان للتواصل إعلاميا مع الجماهير المغربية لوضع الحد لهذه الشائعات، التي انتشرت انتشار النار في الهشيم وكانت حديث الساعة بين عشاق الأسود ومن يهتمون بمتابعة أخبار المنتخب. الأسود يرفعون التحدي والهدف لقب "الكان" على الرغم من أن المدرب هيرفي رونار صرح، في أكثر من مناسبة، بأن المنتخب المغربي هدفه المشاركة المشرفة في المسابقة الإفريقية والذهاب بعيدا بدون أن يذكر بأن طموح المجموعة هو الفوز بلقب كأس إفريقيا، مشيرا إلى أن المنتخبين المصري والسينغالي من أبرز المنتخبات المرشحة للظفر باللقب الإفريقي، فإن الثعلب الفرنسي واضح من خلال تصريحه أنه يريد إزاحة الضغوطات على لاعبي المنتخب المغربي. ووفق مصادر هسبريس، يدرب رونار لاعبيه على تنفيذ ركلات الجزاء بشكل صحيح ويجعلهم في أتم الاستعداد للتعامل مع أي طارئ لو انتهت المباراة بالتعادل، وبحكم أن الأسود سيلعبون في دور المجموعات مع منتخبات الكوت ديفوار وجنوب إفريقيا وناميبيا، ولا يحتاج ذلك إلى إعداد لاعبيه للتعامل بشكل ممتاز مع ركلات الترجيح كون المواجهات ستنتهي في وقتها الأصلي فإن ما يقوم به المدرب يكشف ثقته في المجموعة لعبور دور المجموعات وبلوغ الأدوار الاقصائية كما يوضح اعتماده على نهج تكتيكي هجومي الهدف من ورائه الضغط على المنافسين في نصف ملعبهم واستغلال المهارات الفردية للاعبيه من أجل اصطياد ركلات الجزاء والتدرب على تسديدها هي الأخرى بشكل مناسب. في مقابل ذلك، كانت تصريحات اللاعبين، لا سيما نصير مزراوي، وعبد الرزاق حمد الله ومهدي بنعطية وباتريس بوميل مساعد المدرب، واضحة؛ فقد عبروا بشكل واضح وصريح، خلال تصريحات صحافية، على أن هدف المجموعة هو الحصول على لقب كأس إفريقيا والقتال من أجل تحقيق هذا المبتغى مهما كلف الأمر. لاعبو المنتخب ينتظرون دعم الأنصار يجمع لاعبو المنتخب، خلال تصريحاتهم الصحافية، على أن الدعم والمساندة الجماهيرية من طرف مشجعي الأسود سيكون لهما دور كبير في ذهاب المجموعة بعيدا خلال المسابقة القارية. ووجه كل من نصير مزراوي وعبد الرزاق حمد الله وباتريس بوميل رسالة إلى الجماهير المغربية المساندة لأسود الأطلس، موضحين بأنهم في أمس الحاجة إلى هذه التشجيعات طالبين من اللاعب رقم 12 للمنتخب أن يواصل دعمه ومساندته للمجموعة فور خوضها كأس إفريقيا؛ لأنهم ينتظرون ويحتاجون هذه المؤازرة والمساندة. وخاطب باتريس بوميل أنصار الأسود، قائلا: "ننتظر دعم الجمهور المغربي، تماما كما دعمنا في كأس العالم 2018 بروسيا، ولم لا العودة بالكأس من قلب مصر".