أوضح توفيق أبو الحسن، مدير مستشفيي الرازي وابن طفيل، التابعين للمركز الجامعي محمد السادس، لهسبريس أن "12 مصابا في حادثة السير، التي وقعت الخميس بنزالة العظم بجماعة سيدي بوعثمان في إقليم الرحامنة، يتابعون علاجهم بمستشفى الرازي". وأضاف أبو الحسن أن "ثلاث عمليات جراحية مستعجلة أجريت أول أمس الخميس"، مشيرا إلى أن "حالة الآخرين مستقرة". وأكد أن هذا الحادث المروري "لم يخلف أي وفاة". وتدخلت سيارات الإسعاف وعناصر الوقاية المدنية، تحت إشراف عامل الرحامنة عزيز بوينيان، الذي وضع جميع وسائل الإنقاذ بالإقليم لنقل المصابين (36 مصابا)، وإسعافهم أثناء الطريق، وحين وصولهم إلى مراكش تم توزيعهم على مستعجلات مستشفيي الرازي وابن طفيل ومصحة خاصة. وخلف الانقلاب الذي تعرضت له حافلة للنقل العمومي عدة مصابين، منهم من كانت جروحه بليغة، وآخرون إصابتهم متفاوتة الخطورة، مما أدى إلى تجنيد مختلف الأقسام والمصالح بمستشفيي الرازي وابن طفيل لاستقبال المصابين في ظروف جيدة، حيث خضعوا للكشوفات الطبية، وقدمت لهم العلاجات الضرورية، فيما نقل من كانت إصابتهم خفيفة إلى المستشفى الإقليمي لابن جرير. وقام كريم قيس لحلو، والي جهة مراكش، بعد الحادثة مباشرة، بزيارة تفقدية للمصابين، حيث اطمأن على الجرحى الثمانية الذين يوجدون بقسم المستعجلات بمستشفى الرازي، وبعد ذلك انتقل إلى مستعجلات مستشفى ابن طفيل للاطمئنان على وضعية ثلاثة عشر مصابا.