حجزت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي حد بوموسى حوالي طنين من "الشريحة المخمرة"، و50 لترا من "الماحيا" قابلة للاستهلاك، وثلاثة كيلوغرامات ونصف من "الكيف" سنابل، و550 غراما من "طابا" بضفاف نهر أم الربيع على مستوى دوار أولاد السلطان بجماعة نفسها؛ التابعة لعمالة الفقيه بن صالح. وتأتي هذه العملية، التي أشرف عليها قائد سرية الدرك الملكي بمركز حد بوموسى بتنسيق مع القائد الإقليمي للدرك بالفقيه بن صالح، بعد أقل من 72 ساعة من تفكيك معمل سري بأولاد امحمد الواد في ذات المنطقة، حيث تم إتلاف حوالي 3 أطنان من المواد المستعملة لصناعة هذا المسكر التقليدي. يذكر أن عناصر الدرك الملكي بسيدي عيسى بإقليم الفقيه بن صالح كانت قد داهمت هي الأخرى في ثاني أيام عيد الفطر معملا سريا ل"الماحيا"، وحجزت أزيد من 3 أطنان من "الشريحة" المخمرة موضوعة في أكياس بلاستيكية، وكمية مهمة من ماء الحياة قابلة للتسويق، إضافة إلى مواد وآليات تستعمل في عمليات التقطير، ضمنها قنينات غاز وبراميل وأنابيب نحاسية وأوان أخرى توظف للغرض ذاته. وتندرج هذه الحملات، توضح مصادر هسبريس، في سياق الجهود التي تبذلها القيادة الجهوية والإقليمية، بتنسيق مع رؤساء مراكز الدرك الملكي بالجهة، من أجل الحد من ترويج هذه السموم في أوساط الشباب.