قرر أحد المحامين المدافعين عن عارضة الأزياء التي تتهم المهاجم البرازيلي نيمار دا سيلفا باغتصابها من القضية، قائلا إنها كذبت في روايتها الخاصة بالاتهام، وفقا لخطاب نشره برنامج (جورنال ناسيونال) الإخباري البرازيلي. وذكر مكتب المحامي جوزيه إدجارد دا كونيا بوينو في الرسالة أنه في البلاع المقدم للشرطة رويت أحداث "مختلفة عن التي وصفت" في البداية أمام الدفاع، الذي قالت أمامه أنها ضحية لاعتداء وليس لاغتصاب. وأوضح أن السيدة الشابة "دائما ما قالت إن العلاقة" مع نيمار "كانت بالتراضي، ولكن خلال الفعل "تحول اللاعب لشخص عنيف، وتعدى عليها، وذلك الفعل الأساسي (التعدي) الذي ينبغي أن يتحمل مسؤوليته مدنيا وجنائيا". وأضافت الرسالة: "بسبب الغضب أو الانتقام، سجلت في البلاغ أحداثا وصفت بما يتعارض مع الوقائع" التي روتها، لافتة إلى أن مكتب المحامي فسخ عقده مع السيدة الشابة. وبث البرنامج الإخباري الذي يعرض على قناة (غلوبو) الرسالة، وكذلك مقاطع من المحادثة التي جرت بين المحامي وموكلته، التي أبدت رغبتها في تسريب القضية للصحافة. وقال مكتب المحامي إنه عقد اجتماعا مع ممثلين عن نيمار لتوقيع اتفاق خارج نطاق القضاء، ولكن محامي اللاعب "استخفوا بما حدث، للأسف". ووجه للاعب نادي باريس سان جيرمان (27 عاما) تهمة الاغتصاب، وهو اعتداء جنسي قالت الشابة إنه حدث في 15 من ماي الماضي في فندق بالعاصمة الفرنسية. ونشر نيمار مساء السبت فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، يضم المحادثات بينهما ونشر صورا حميمية لعارضة الأزياء التي تتهمه، ما دفع الشرطة البرازيلية لطلب التحقيق معه لقيامه بذلك.