في أجواء مفعمة بالبهجة والسرور، أقام الهلال الأحمر المغربي فرع سيدي سليمان حفل حناء لفائدة فتيات ينحدرن من أسر معوزة، وحفل توزيع "كسوة العيد" على بعض أيتام ويتيمات المدينة، تزامنا مع اقتراب عيد الفطر. النشاط الذي احتضنه مركز تكوين المسعفين والمسعفات بسيدي سليمان استفاد منه حوالي 30 طفلا وطفلة، ضمن البرنامج الذي سطرته المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات بشراكة مع الهلال الأحمر المغربي خلال هذا الشهر الفضيل، والذي يهدف إلى دعم ومواساة الفئات المعوزة والمحرومة، وفي مقدمتها فئة الأيتام. عبد الرزاق أرصيف، المنسق الإقليمي للهلال الأحمر بسيدي سليمان، قال إن "هذا العمل يدخل ضمن الأنشطة الاجتماعية الهامة التي يكون لها وقع إيجابي على المستفيدين والمستفيدات؛ كما أنه من الأعمال التي تدخل الفرحة والبهجة على قلوب الأيتام والأطفال في وضعية صعبة وذويهم"، مشيرا إلى أن "الهدف من ورائه هو ترسيخ قيم التكافل الاجتماعي داخل المجتمع، مع رد الاعتبار لشريحة اجتماعية واسعة تُعاني الفقر والهشاشة". وأضاف نائب قائد المنظمة المغربية للكشافة والمرشدات، محلية سيدي سليمان، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية: "هذا الحفل سبقته حملة تمثلت في توزيع قفة رمضان على 40 أسرة معوزة من أسر المدينة، ومبادرة تنظيم إفطار جماعي لفائدة نزلاء ونزيلات دار الطالب والطالبة المنحدرين من الجماعات المجاورة، إضافة إلى توزيع كسوة العيد على أيتام مؤسسة الشهيد رشدي عبد الكريم الابتدائية". وتوجه المنسق الإقليمي، بحضور أعضاء مكتب الهلال الأحمر المغربي وأمهات الأطفال، ب"الشكر والامتنان لفاعلي الخير والمحسنين على ما قدموه لصالح الأسر اليتيمة، ولوقوفهم الدائم مع هذه الشرائح البسيطة وتقديم يد العون لها في ظل الظروف القاسية التي تعيشها".