أكد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن أحزاب التحالف الحكومي تهدف من وراء "ميثاق الأغلبية" إلى "إحداث تعاقد قوي بينها". وأضاف الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن هذا الميثاق يؤكد على "المرجعيات الأساسية التي ننطلق منها في عملنا والمستوحاة من الدستور"، مشيرا إلى أن ذلك سيعزز حرص مكونات الأغلبية على التنزيل السليم للدستور الجديد على كل المستويات. وأشار بنعبد الله إلى أن اللقاءات المقبلة، بين أحزاب الأغلبية، التي ستنطلق ابتداء من الاثنين المقبل، ستخصص للنظر في تفاصيل هيكلة الحكومة، موضحا أنه "لم يتم إلى حد الآن، خلافا لما ينشر في بعض وسائل الإعلام، البت في عدد الحقائب التي ستناط بكل حزب أو في الأسماء التي ستتولى هذه الحقائب". من جهته قال عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المعين، في تصريح للصحافة عقب التوقيع على هذا الميثاق، إن "الأحزاب الأربعة المكونة للأغلبية الحكومية التي كلفني جلالة الملك محمد السادس بتشكيلها اتفقت على أمرين اثنين، أولهما التوقيع على ميثاق الأغلبية وثانيهما هيكلة الحكومة الجديدة". وأضاف بنكيران أنه تم "إرجاء الحديث" عن حصة كل حزب من هذه الهيكلة والأسماء التي ستتولى المناصب الحكومية إلى لقاءين مقبلين. وأعرب رئيس الحكومة المعين عن ارتياحه لتوصل الأحزاب الأربعة إلى هذا الميثاق الذي اعتبره عقدا يجمع بين مكونات الأغلبية الحكومية. وكانت الأحزاب الأربعة التي ستشارك في الحكومة المقبلة، وهي العدالة والتنمية والاستقلال والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية، قد وقعت مساء الجمعة 16 دجنبر الجاري بالرباط، على "ميثاق الأغلبية".