قالت شركة مناجم المغربية إن ما جرى لشحنة ذهب في السودان في الثامن من ماي الجاري كان نتيجة "عرقلة إدارية غير متوقعة" بعد عملية شحن عادية استنفدت جميع المساطر الإدارية، وأشارت إلى أنها ستنهي تصدير الشحنة إلى زبنائها. وفي أول خروج رسمي لها، أضافت الشركة المغربية أن "الإشكال قد تم حله وأقرت السلطات السودانية باحترام الشركة للإجراءات التنظيمية والقانونية المعمول بها في هذا المجال". ونقلت الشركة، في بيان توصلت به هسبريس اليوم الثلاثاء، عن رئيس مجلس إدارتها رئيسها التنفيذي، عماد التومي، قوله: "نتفهم الأسئلة التي سببها هذا الحادث، ونقل شحنات الذهب يخضع للنشاط العادي لفاعل قطاع التعدين، كما أننا نقوم بهذا النوع من النقل بشكل متكرر منذ بداية تواجدنا بالأراضي السودانية". وأضاف التومي أن "مجموعة مناجم، أينما تشتغل، تحصل على الاحترام والاعتراف بجديتها وبالتزامها التام والمطلق بقوانين وأنظمة البلد الذي تعمل فيه"، وتابع: "لنا تجربة تمتد منذ حوالي 90 عاماً في إنتاج وتسويق المعادن الأساسية والمعادن الثمينة والكوبالت والمعادن الأخرى في المغرب وأفريقيا، ولنا قدرة على العمل بأراضي معدنية معقدة، الشيء الذي يحفزنا على تنمية وتطوير عملنا بطريقة مستدامة". ويرجع تواجد شركة مناجم في السودان إلى عشر سنوات، وهي تعمل على تطوير منجم "Gabdaba" عبر فرعها ""مانوب الذي بدأ إنتاج الذهب فيه منذ سنة 2012. وقد بلغت استثماراتها الإجمالية في السودان حوالي 120 مليون دولار، وتشغل اليوم حوالي 900 شخص. وشركة مناجم المغربية متخصصة في مجال التعدين، وهي مدرجة في سوق الأوراق المالية، ومتواجدة في تسع دول إفريقية، وتشغل ما يقارب 6000 شخص.