توفي المعارض الجزائري كمال الدين فخار، اليوم الثلاثاء، بعد إضراب عن الطعام دام 45 يوما داخل سجن غرداية، بعد متابعته بتهم "تهديد وحدة البلاد وسلامة الوحدة الوطنية، والتجمهر المسلح، والتحريض على القتل"؛ وهي التهم التي ينفيها دفاع الراحل، حيث يصر على أن اعتقال فخار، المحسوب على نشطاء الحركة الأمازيغية، له دواع مرتبطة بأنشطته السياسية. وينحدر كمال الدين فخار من منطقة غرداية المزابية في الجزائر، وكان فاعلا في العديد من الاحتجاجات التي شهدتها المنطقة، كما عرف بنشاطه الحقوقي المتميز، ومن المنتظر أن تنظم وقفة احتجاجية بساحة الجمهورية في العاصمة الفرنسية، باريس، تنديدا بمقتله.