يشهد ملعب العاصمة الغانية أكرا مباراة غدامن العيار الثقيل بين المنتخبين المغربي والغيني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى بالدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية السادسة والعشرين 2008 بغانا. وسيكون المنتخب الغيني مطالبا بتحقيق الفوز على المغرب للابقاء على اماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة المؤهلتين الى الدور ربع النهائي. وكانت غينيا خسرت امام غانا 1-2 في الدقيقة الاخيرة وهي ستحاول التعويض امام المغرب الذي يأمل بدوره في استغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد الفوز الساحق على ناميبيا 5-1 في الجولة الاولى، لكسب النقاط الثلاث وحسم تأهله مبكرة قبل مواجهة اصحاب الارض في الجولة الثالثة الاخيرة. وهي المواجهة الثانية بين المغرب وغينيا في تاريخ النهائيات بعد الاولى عام 1976 في اثيوبيا عندما تعادلا 1-1 في الجولة الاخيرة من الدور النهائي ونال المغرب اللقب الوحيد له في العرس القاري حتى الان علما بان غينيا كانت في طريقنا الى التتويج بعدما تقدمت 1-صفر حتى الدقائق الاربع الاخيرة حيث خطف المغرب هدف التعادل وبالتالي اللقب. واكد مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاريه ان "الفوز هو الكفيل ببقائنا في المنافسة واي نتيجة غير ذلك ستخرجنا خاليي الوفاض". واوضح "صححنا العديد من الاخطاء التي ارتكبناها في المباراة الاولى وجهزنا اللاعبين معنويا وبدنيا وفنيا لمواجهة المغرب، ونتمنى ان يحالفنا الحظ لتحقيق الفوز وانعاش امالنا في التأهل الى الدور ربع النهائي وتكرار انجاز عام 2006 في مصر". وتابع "المنتخب المغربي بين ابرز المرشحين لاحراز اللقب ونحن نحترمه كثيرا، لكن ليس امامنا خيار غير الفوز عليه للابقاء على حظوظنا في التأهل الى الدور المقبل". وتعقد غينيا امالا كبيرة على صانع العابها وقائدها نجم سانت اتيان الفرنسي باسكال فيندونو الذي تألق امام غانا. من جهته، اوضح مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال ان فريقه استعد جيدا للمباراة "كونها حاسمة للطرفين وبدرجة كبيرة للمنتخب المغربي الذي يطمح الى انتزاع بطاقة الدور ربع النهائي مبكرا". واضاف "الضغط سيكون كبيرا على غينيا لانها خسرت المباراة الاولى وهذا عامل قد يصب في مصلحتنا لكسب النقاط الثلاث. لدينا الامكانيات لتحقيق ذلك". واعرب ميشال عن استيائه لغياب المهاجم سفيان العلودي صاحب الثلاثية في مرمى ناميبيا، بسبب الاصابة، وقال "انه لاعب جيد ووجوده ضمن التشكيلة غدا كان مهما كون معنوياته مرتفعة جدا بعد الهاتريك، لكن لسوء حظه وحظنا تعرض للاصابة وسيغيب عن المباراتين المتبقيتين في الدور الاول. اتمنى ان نتأهل الى ربع النهائي وان يعود العلودي الى تشكيلة اسود الاطلس". وكان العلودي ضرب بقوة بتسجيله 3 اهداف امام ناميبيا ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز بعد المصري محمود الجوهري عام 1959 والكاميروني صامويل ايتو عام 2006، لكنه تعرض للاصابة في ركبته اليمنى يحتاج الى علاجات مكثفة لمدة 6 ايام لعلاجها. ورغم غياب العلودي فان المغرب يملك نجوما بامكانهم سد هذا الفراغ في مقدمتهم مهاجم الترجي التونسي هشام ابو شروان وجناح غرونوبل الفرنسي بوشعيب المباركي الى جانب الثلاثي مروان الشماخ ويوسف حجي وطارق السكيتيوي. وسيكون المنتخب الغيني مطالبا بتحقيق الفوز على المغرب للابقاء على اماله في المنافسة على احدى بطاقتي المجموعة المؤهلتين الى الدور ربع النهائي. وكانت غينيا خسرت امام غانا 1-2 في الدقيقة الاخيرة وهي ستحاول التعويض امام المغرب الذي يأمل بدوره في استغلال المعنويات العالية للاعبيه بعد الفوز الساحق على ناميبيا 5-1 في الجولة الاولى، لكسب النقاط الثلاث وحسم تأهله مبكرة قبل مواجهة اصحاب الارض في الجولة الثالثة الاخيرة. وهي المواجهة الثانية بين المغرب وغينيا في تاريخ النهائيات بعد الاولى عام 1976 في اثيوبيا عندما تعادلا 1-1 في الجولة الاخيرة من الدور النهائي ونال المغرب اللقب الوحيد له في العرس القاري حتى الان علما بان غينيا كانت في طريقنا الى التتويج بعدما تقدمت 1-صفر حتى الدقائق الاربع الاخيرة حيث خطف المغرب هدف التعادل وبالتالي اللقب. واكد مدرب غينيا الفرنسي روبير نوزاريه ان "الفوز هو الكفيل ببقائنا في المنافسة واي نتيجة غير ذلك ستخرجنا خاليي الوفاض". واوضح "صححنا العديد من الاخطاء التي ارتكبناها في المباراة الاولى وجهزنا اللاعبين معنويا وبدنيا وفنيا لمواجهة المغرب، ونتمنى ان يحالفنا الحظ لتحقيق الفوز وانعاش امالنا في التأهل الى الدور ربع النهائي وتكرار انجاز عام 2006 في مصر". وتابع "المنتخب المغربي بين ابرز المرشحين لاحراز اللقب ونحن نحترمه كثيرا، لكن ليس امامنا خيار غير الفوز عليه للابقاء على حظوظنا في التأهل الى الدور المقبل". وتعقد غينيا امالا كبيرة على صانع العابها وقائدها نجم سانت اتيان الفرنسي باسكال فيندونو الذي تألق امام غانا. من جهته، اوضح مدرب المغرب الفرنسي هنري ميشال ان فريقه استعد جيدا للمباراة "كونها حاسمة للطرفين وبدرجة كبيرة للمنتخب المغربي الذي يطمح الى انتزاع بطاقة الدور ربع النهائي مبكرا". واضاف "الضغط سيكون كبيرا على غينيا لانها خسرت المباراة الاولى وهذا عامل قد يصب في مصلحتنا لكسب النقاط الثلاث. لدينا الامكانيات لتحقيق ذلك". واعرب ميشال عن استيائه لغياب المهاجم سفيان العلودي صاحب الثلاثية في مرمى ناميبيا، بسبب الاصابة، وقال "انه لاعب جيد ووجوده ضمن التشكيلة غدا كان مهما كون معنوياته مرتفعة جدا بعد الهاتريك، لكن لسوء حظه وحظنا تعرض للاصابة وسيغيب عن المباراتين المتبقيتين في الدور الاول. اتمنى ان نتأهل الى ربع النهائي وان يعود العلودي الى تشكيلة اسود الاطلس". وكان العلودي ضرب بقوة بتسجيله 3 اهداف امام ناميبيا ليصبح ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز بعد المصري محمود الجوهري عام 1959 والكاميروني صامويل ايتو عام 2006، لكنه تعرض للاصابة في ركبته اليمنى يحتاج الى علاجات مكثفة لمدة 6 ايام لعلاجها. ورغم غياب العلودي فان المغرب يملك نجوما بامكانهم سد هذا الفراغ في مقدمتهم مهاجم الترجي التونسي هشام ابو شروان وجناح غرونوبل الفرنسي بوشعيب المباركي الى جانب الثلاثي مروان الشماخ ويوسف حجي وطارق السكيتيوي.