قام عبد المجيد الكياك، عامل عمالة إقليمسيدي سليمان، رفقة كل من المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والمندوب الإقليمي لوزارة الصحة، عشية الخميس، بزيارة تفقدية لورشين تنمويين، ينجزان في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى انطلاقتها العاهل المغربي بتاريخ 18 ماي 2005. زهير الوليجي، رئيس القسم العمل الاجتماعي بعمالة إقليمسيدي سليمان، قال، في حديث مع هسبريس، إن "هذه الزيارة تأتي في إطار تخليد الذكرى الرابعة عشرة لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت شعار "التعليم الأولي رافعة للتنمية المتوازنة وإعادة تأهيل الرأسمال البشري"، مشيرا إلى أن "نشاط اليوم سيشمل زيارة تفقدية لسير أشغال بناء مشروعين بجماعة أولاد بن حمادي، في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي"، مضيفا أن "هذه الزيارة تندرج في إطار مجموعة من الأنشطة التي ستمتد إلى نهاية ماي". زيارة عامل الإقليم قادته في بداية البرنامج، الذي حضره كل من ممثلي السلطات الأمنية والمحلية وأعضاء اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية وممثلي المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات مدنية وجمعوية، إلى ورش إعادة بناء مركز صحي من المستوى الأول وسكن وظيفي بالجماعة سالفة الذكر، المندرجة في إطار برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي. ويهدف المشروع، الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب1870478 درهما، إلى تعزيز العرض والولوج إلى الرعاية الطبية بالجماعة والرفع من مستوى جودة الخدمات الصحية. ويتضمن المشروع قاعتين للاستشارة والفحص الطبي وقاعة للإسعافات والمراقبة وأخذ العينات، وقاعتين للعلاج وصيدلية. وبالجماعة ذاتها، وقف المسؤول الأول عن إقليمسيدي سليمان، رفقة الوفد المرافق له، على سير مشروع بناء وتجهيز داخلية مختلطة بإعدادية الوفاق، الذي يسعى إلى تعزيز بنيات الاستقبال المدرسية ودعم التمدرس بالوسط القروي. وقد بلغت الأشغال فيه مراجل متقدمة على مساحة تقدر ب580 مترا مربعا وبقيمة إجمالية ناهزت 5255604 دراهم تشمل الدراسات والبناء والتجهيز. المصطفى أوشريف، المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بسيدي سليمان، قال، في تصريح لجريدة لهسبريس الإلكترونية، إن "هذه الزيارة تأتي في إطار مواكبة أشغال بناء داخلية الثانوية الإعدادية الوفاق، التي من المنتظر أن تستقبل المتعلمات والمتعلمين بداية الدخول المدرسي المقبل، وتبلغ طاقتها الاستيعابية 160 سريرا 80 منها مخصصة للإناث و80 للذكور" مشيرا إلى أن "هذه المنشأة ستلعب دورا مهما في التقليل من نسبة الهدر المدرسي، وستخفف من التكاليف التي تتحملها الأسر في سبيل مواصلة أبنائها للدراسة والتكوين".