بينما سيستغرق الأمر سنوات حتى يهبط البشر على سطح المريخ ، قالت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) إنه سيكون أمام البشر فرصة لإرسال أسمائهم إلى الكوكب. وسيتم حفر الأسماء المرسلة على رقائق يتم نقلها إلى المريخ في مهمة من المقرر إطلاقها في يوليوز 2020 لتهبط على المريخ بحلول فبراير 2021. وقالت ناسا في بيان صحفي إن هذه المهمة لن تكون مأهولة بالبشر، لكن سيكون على متنها مسبار للبحث عن مؤشرات على حياة ميكروبية ماضية وكذلك تحديد مناخ الكوكب والجيولوجيا وجمع عينات وتمهيد الطريق للاستكشاف البشري. وسيقوم البرنامج بإرسال الأسماء كجزء من حملة مشاركة عامة لتسليط الضوء على المهام المتعددة التي تم التخطيط لها كجزء من مبادرة ناسا "من القمر إلى المريخ". وتهدف ناسا إلى إعادة البشر إلى القمر بحلول عام 2024 ، وإجراء مزيد من الاستكشاف لسطحه واستخدام ما تعلمته لدعم إرسال رواد فضاء إلى المريخ بحلول عام 2030.