أعطى محمد قرناشي عامل إقليم الفقيه بن صالح، اليوم السبت بمقر الخيرية الإسلامية بالجماعة الترابية الفقيه بن صالح، الانطلاقة الرسمية لعملية الدعم الغذائي "رمضان 1440"، المنظمة من طرف مؤسسة محمد السادس للتضامن، الهادفة إلى تقديم الدعم لفائدة الفئات الهشة. وبلغ عدد المستفيدين بالجماعات الترابية لإقليم الفقيه بن صالح من عملية توزيع الدعم الغذائي بمناسبة شهر رمضان، ما مجموعه 5200 أسرة، موزعة على الوسط القروي والحضري حسب باشويات وقيادات الإقليم على الشكل الآتي: الجماعة الحضرية الفقيه بن صالح حصة 400، والكريفات 500، البرادية 505، بني وكيل 400، بني شكدال 400، أهل المربع 300، الخلفية 295، سيدي عيسى 408، أولاد بورحمون 216، سيدي حمادي 210، أولاد ازمام 392، دار ولد زيدوح 400، حد بوموسى 400، أولاد ناصر374، ليصل بذلك عدد المستفيدين 5200 أسرة هشة. وبالمناسبة ذاتها، أعطى محمد قرناشي، رفقة كمال المحفوظ، رئيس المجلس الإقليمي، وعزيز عميرة، المندوب الإقليمي للتعاون الوطني، وفضيل بغداد، المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وحمادي الطويف، المندوب الإقليمي للتربية والتعليم، وأحمد دامو، المدير الإقليمي للشباب والرياضة، وبرلماني الإقليم، وممثلي المصالح الخارجية، وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، ورؤساء عدد من الجماعات الترابية، (أعطى) انطلاقة توزيع الدعم على القيمين الدينيين بمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين بكل من مسجد السلام بالفقيه بن صالح ومسجد السعادة بسوق السبت. وفي هذا السياق، أبرز فضيل بغداد، المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين لها طابع اجتماعي وإنساني محض، وتحرص على تقديم خدمات جليلة للقيميين الدينيين ولأراملهم وأبنائهم، وذلك من خلال دعم المتمدرسين وتوفير إعانات لاقتناء أو بناء محلات سكنية لفائدة المنخرطين، والحرص على توفير إعانات لهم ولأراملهم أو أيتامهم في المناسبات الدينية والاجتماعية؛ وكذا عبر إبرام اتفاقيات شراكة مع الجهات المعنية لتمتيع المنخرطين وذويهم بتسعيرة خاصة في وسائل النقل، أو بهدف الحصول على خدمات اجتماعية وصحية بشروط تفضيلية. كما أن المؤسسة، يقول بغداد فضيل، "تسهم في تحمل مصاريف علاج وتعلم وتأهيل وإعادة إدماج أبناء المنخرطين من ذوي الاحتياجات الخاصة". وعن عمليات التوزيع، أوضح عزيز عميرة، المندوب الإقليمي لمندوبية التعاون الوطني بالفقيه بن صالح، رئيس اللجنة المشرفة على توزيع عملية رمضان بالوسط الحضري، أن السلطات المحلية والإقليمية وأعضاء اللجان المكلفة بالسهر على العملية بالوسط الحضري والقروي، لا يتوانون في تحقيق الأهداف الكبرى المرجوة من توزيع قفة رمضان، التي تستمد فلسفتها من التوجيهات الملكية السامية. وأشار عميرة إلى أن انطلاقة هذه العملية التي بلغت هذه السنة نسختها ال20، وتروم تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما الأرامل والاشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، تخضع لإجراءات محددة الغاية منها ليس فقط توزيع هذه المواد الغذائية على الفئات المعوزة التي هي في أمس الحاجة اليها، وإنما أيضا تقوية أواصر التآزر والتعاون والإخاء والنهوض بثقافة التضامن وتحقيق تنمية بشرية مستدامة، تماشيا مع قيم وتعاليم الدين الإسلامي.