قام عامل إقليم الرحامنة، عزيز بوينيان، اليوم الجمعة، مرفوقا بنائب رئيس المجلس العلمي بابن جرير، وعدد من أعضاء اللجنة الإقليمية المشرفة على "عملية رمضان" لهذه السنة، بتوزيع المساعدات الغذائية الأساسية، التي تدخل في إطار إفطار رمضان، والتي دأبت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على تنظيمها. وأشرف المسؤول الأول بإقليم الرحامنة، بمعيّة عدد من رجال السلطة، وحضور ممثلي المصالح الخارجية، على توزيع هذه المساعدات على فقراء جماعة أولاد حسون الحمري بقيادة البريكيين، على أن يتم توزيع حصص أخرى على باقي جماعات الرحامنة. وحسب المعطيات الرسمية المقدمة من قبل مصالح عمالة الرحامنة، فإن المساعدات الغذائية سيستفيد منها الفقراء والمعوزون بالجماعات ال24 المشكلة للإقليم، في إطار التضامن مع هذه الفئات. وبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية، حسب الإحصاءات المقدمة من قبل العمالة، 6000 أسرة، حيث خصصت لكل قيادة 800 حصة، فيما خصصت 400 حصة لفائدة أسر معوزة ببلدية سيدي بوعثمان. وسيصل عدد المستفيدين من "عملية رمضان"، بقيادة الجبيلات، حوالي 800 أسرة، والأمر نفسه بقيادات البحيرة، لوطا، أولاد تميم، رأس العين، بوشان البريكيين، سيدي بوعثمان وصخور الرحامنة. وتندرج هذه الخطوة في إطار تكريس ثقافة التآزر والتآخي، ومساعدة الفئات المعوزة، التي أسس لها الملك محمد السادس، انسجاما مع تعاليم الدين الإسلامي، التي تدعو إلى التخفيف من معاناة المعوزين، خصوصا في شهر رمضان الكريم.