حث الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد على الإكثار من الاستغفار في هذه الأيام المباركة، اقتداءً بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر كل يوم 100 مرة، قائلاً إن الاستغفار مدخل إلى التوبة من المعاصي. وقال خالد، في ثاني حلقات برنامجه الرمضاني" "فاذكروني"، التي يتحدث فيها عن الاستغفار، إن هناك ثلاثة شروط للتوبة جميعها يتحقق عندما تنطق بقول: "أستغفر الله"، وهي: الندم: شعور القلب بالندم على ما فعل، والإقلاع عن الذنب، والعزم على عدم العودة. وأضاف أن "مشكلة التوبة في العزم.. العزم يقويه: أستغفر الله"، معتبرًا أن "استغفارنا يحتاج إلى استغفار"؛ إذ شدد على ضرورة الاستغفار من القلب، وإلا فلا معنى له، لأن "كل استغفار يمسح ذنبًا، يزيل من صحيفتك ذنبًا، فتصبح صحيفتك بيضاء". وحث خالد على أنه بعد كل عمل ناجح، على الإنسان أن يبادر إلى التوبة، كما يعلمنا القرآن أنه "إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا، فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابًا". ودعا إلى التأسي بالنبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة، قائلاً: "لو لم يبق من الاستغفار غير أنه يذكرني بالتوبة لتبقى كل عمرك في منزلة التوبة". ووصف خالد شهر رمضان بأنه "شهر الصلح مع الله"، قائلاً إن "التوبة صلح مع الله، ليست تأنيبًا وجزعًا، عقد صلح مع الله. يوم توبتك: تنادي الملائكة في السماء: اصطلح العبد على مولاه، مرتين. يوم توبتك عيد في السماء تحتفل به الملائكة".