تقدم "كان حاميدو بابا" مساء الإثنين بملف ترشحه للانتخابات الرئاسية في يونيو القادم إلى المجلس الدستوري ساعات بعد تقديم محمد الأمين المرتجي الوافي لملف ترشحه، وبذلك يرتفع عدد المترشحين إلى ستة. ويمثل حاميدو بابا أحزابا وتيارات أفريقية موريتانية من أصل زنجي تدعمه وسبق له أن شارك في انتخابات 2009 وهو محسوب على المعارضة، بينما يشارك المرتجي الوافي لأول مرة في الانتخابات الرئاسية ويقول إنه مرشح للشباب وهو مفتش مالية وضرائب. وتسلم المجلس الدستوري أوراق أربعة مرشحين وهم على التوالي: محمد ولد الغزواني وزير الدفاع وقائد أركان الجيش السابق المدعمون من قوى الأغلبية الحاكمة، وسيدي محمد ولد بوبكر رئيس الوزراء الأسبق المدعوم من حزب تواصل الإسلامي، وبيرام ولد اعبيد الناشط الحقوقي المعارض، ومحمد ولد مولود مرشح تحالق قوى التغيير ( حزب اتحاد قوى التقدم والتكتل وحزب التناوب الديمقراطي). ويتطلب الترشح للرئاسة في موريتانيا الحصول على تزكية 100 مستشار بلدي من بينهم خمسة "رؤساء بلديات" وضمانة مالية قدرها خمسمئة ألف أوقية موريتانية أي (نحو 12 ألف دولار أمريكي). ولا يشارك الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز في الانتخابات الرئاسية لأن الدستور لا يسمح له بالتقدم لولاية ثالثة وسبق ولولد عبد العزيز أن أكد مرارا أنه لا ينوي تعديل الدستور ورفض مساعي نواب من أغلبيته تعديل لدستور لتمكينه من الترشح لفترة ثالثة.