أقدمت سلطات الجزائر، اليوم السبت، على اعتقال سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة، ومديري جهاز المخابرات السابقين بشير طرطاق ومحمد مدين، المعروف بالجنرال توفيق. ووفق موقع "كل شيء عن الجزائر" وقناة "النهار" التلفزية" فإن توقيف بوتفليقة الأصغر وطرطاق ومدين "جاء بعد أن ثبت تورطهم في مخططات كانت تهدف لعرقلة الحلول والدفع نحو خيار الفوضى في الجزائر". جدير بالذكر أن قائد الأركان في الجزائر، الفريق أحمد قايد صالح، كان قد هاجم "الجنرال توفيق" واتهمه ب"التنسيق مع جهات مشبوهة تهدف إلى دفع البلاد إلى فراغ دستوري، وعرقلة مقترحات الجيش لحل الأزمة القائمة". من جهة أخرى؛ عمل سعيد بوتفليقة مستشارا كبيرا في الرئاسة لأكثر من عشر سنوات، وكان الحاكم الفعلي للجزائر منذ أن تعرض شقيقه عبد العزيز بوتفليقة لجلطة، في عام 2013، أقعدته على كرسي متحرك. ودفعت الاحتجاجات الحاشدة الداعية للتغيير الرئيس إلى الاستقالة في الثاني من أبريل الماضي، لكن المتظاهرين يواصلون المطالبة بإبعاد الأشخاص المرتبطين بالنظام السابق.