بادرت جمعية "إكرام الميت وحماية مقابر المسلمين"، النشيطة بمدينة سيدي سليمان، إلى تنظيم حملة تنظيف المقبرة الجديدة بمشاركة أعضائها ومتطوعين ومتطوعات من مختلف الأعمار. وتأتي هذه المبادرة في إطار البرنامج السنوي للجمعية الذي يهدف إلى "الاعتناء بالمقابر وإكرام الموتى وإضفاء رونق وجمالية على المكان في ظل العشوائية التي تشوه قبور المتوفين وتسيء إلى ذويهم". وعرف النشاط تنقية المقبرة من الأعشاب الفطرية والحشائش والأشواك المتواجدة فوق القبور وعلى جنباتها، إضافة إلى إزالة مخلفات البناء والنفايات التي علقت بمداخل المقبرة وممراتها. محمد الرجواني، رئيس جمعية إكرام الميت وحماية مقابر المسلمين، أثنى في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية على "المشاركة المتميزة لمنخرطي الجمعية والمتطوعين في هذا النشاط الخيري"، مؤكدا أن "العملية ستتواصل الأسبوع المقبل بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة سيدي سليمان، والسلطات المحلية، والإنعاش الوطني التابع لعمالة الإقليم، وشركة النظافة "كازا تيكنيك"، لتكثيف العمل مع اقتراب شهر رمضان المعظم". وأضاف الرجواني أنه "بعد الانتهاء من تنظيف المقبرة الجديدة سيتواصل العمل بمعية الشركاء على إعادة الجمالية لمقبرة موتى المسيحيين المتواجدة بشارع الحسن الثاني"، داعيا إلى "تسطير هذه الحملات في البرنامج السنوي للمجلس الجماعي للمدينة ومجموعة جماعات بني احسن للبيئة وشركة كازاتيكنيك"، ومناشدا في الوقت نفسه "جميع أطياف المجتمع المدني الانخراط في هذه العملية الخيرية"، على حد قوله.