تم العثور على ما يبدو على جثامين المتسلقين الثلاثة البارزين ديفيد لاما وهانسجير أوير وجيس روسكيللي في منطقة جبال روكي الكندية، بعد أيام من اختفائهم. وأكد متنزه بانف الوطني يوم الاثنين عبر تويتر أنه تم انتشال ثلاث جثث يوم الأحد. وقال "نقدم خالص تعازينا لعائلات وأصدقاء وأحباء متسلقي الجبال". كما أقر المتنزه "بتأثير هذا الحادث على مجتمعات التسلق المحلية والدولية شديدة الترابط"، ووجه الشكر للمشاركين في جهود انتشال الجثامين. ولم يؤكد المتنزه بشكل مباشر ما إذا كانت الجثث هي للمتسلقين الثلاثة الذين أثار اختفاؤهم صدمة في عالم التسلق الذي كانوا يمثلون بالنسبة له رياضيين ذوي خبرة عالية. وتم تسجيل اختفاء النمساويين لاما وأوير والأمريكي روسكيللي يوم الأربعاء الماضي. وقالت السلطات الكندية إن الثلاثي كان قد شرع في تسلق جبل هاوس الذي يبلغ ارتفاعه 3295 مترا من الجانب الشرقي الغادر للجبل. وعند تقييم المنطقة من الجو، عثرت فرق البحث والإنقاذ على أدلة على حدوث انهيارات جليدية، مع رصد معدات التسلق متناثرة بين الثلج. وتم تعليق عملية البحث مؤقتا بسبب الطقس العاصف وخطر وقوع المزيد من الانهيارات الجليدية. وكانت السلطات الكندية قد أعربت بالفعل عن شكوكها يوم الخميس في إمكانية العثور على الرجال الثلاثة أحياء. وانهالت عبارات الثناء ورسائل العزاء على الموقع الرسمي للمتسلق الراحل لاما، حيث كتب والداه كلاوديا ورينزي: "كرس ديفيد حياته للجبال وشغفه بالتسلق، كما أن تسلق الجبال قد شكل عائلتنا ورافقها. وأضافا: "لقد اتبع دائما طريقه الخاص وعاش حلمه. سوف نقبل ما حدث الآن كجزء من ذلك". وشكرت عائلة وأصدقاء أوير أيضا أولئك الذين أشادوا بالمتسلق في رسالة على موقعه على الإنترنت. ونشرت عائلة روسكيللي اقتباسا له على صفحته على إنستغرام جاء فيه: "الجبال تساعدني على التجول فيما هو أهم بالنسبة لي. إنها تقدم توازن مع الفوضى التي هي الحياة العادية".
