شهدت العاصمة الدنماركية، الجمعة، مظاهرة شارك فيها مئات من أفراد الجالية المسلمة المقيمة بالدنمارك، احتجاجا على إقدام مواطن دنماركي يُدعى غاسموس بانودال، وينتمي إلى اليمين المتطرف، على إحراق المصحف الكريم. وخرج المسلمون في مسيرات احتجاجية بعد صلاة أمس الجمعة، وتجمعوا في الساحة التي أحرق فيها القرآن وسط العاصمة الدنماركية، ومنها انطلقوا في مسيرة إلى ساحة البلدية. وحمل المسلمون المشاركون في المظاهرة السلمية المصاحف ورددوا: "الله أكبر" و"لا إله إلا الله". كما رددوا شعارات منددة بإقدام اليميني العنصري غاسموس بانودال على إحراق المصحف في إحدى الساحات العامة بكوبنهاغن. وكانت العاصمة الدنماركية قد شهدت مظاهرات من طرف أفراد من الجالية المسلمة بالدنمارك، تخللتها تدخلات لقوات الشرطة الدنماركية، التي استعملت القنابل المسيلة للدموع وأشهرت السلاح الحي في وجه المحتجين ضدّ إحراق المصحف الكريم.