انتخب شكوري الشرقي عن حزب الحركة الشعبية، اليوم الاثنين، رئيسا جديدا للمجلس الجماعي حد بوموسى بضواحي الفقيه بن صالح، خلفا للرئيس المعزول عن حزب العدالة والتنمية بموجب حكم قضائي. وأفادت مصادر هسبريس بأن شكوري الشرقي فاز برئاسة الجماعة بعد حصوله على 22 صوتا، مقابل 5 أصوات، فيما تم انتخاب المكتب ب23 صوتا مقابل 4. وتمكن 5 مستشارين عن التجمع الوطني للأحرار، تضيف المصادر ذاتها، من الفوز بمناصب النيابة، حيث تم انتخاب عبد الله الحرطيز نائبا أولا للرئيس، ولطفي رحال نائبا ثانيا، والشرقاوي قدوري نائبا ثالثا، ولطيفة مومن نائبا رابعا، وعبد الصادق بنجواد عن حزب الحمامة نائبا سادسا، فيما عادت النيابة الخامسة لميلود الزياني المنتمي للاتحاد الدستوري. يذكر أن قرار عزل البداوي العبداللاوي جاء بعد تصويت أغلبية أعضاء مجلس جماعة حد بوموسى على ذلك خلال دورة أكتوبر الماضي. وجاء القرار تفعيلا للمادة 70 من القانون التنظيمي المتعلقة بالجماعات الترابية، التي تنص على أنه "بعد انصرام أجل ثلاث سنوات من مدة انتداب المجلس، يجوز لثلثي الأعضاء المزاولين لمهامهم تقديم ملتمس لمطالبة الرئيس بتقديم استقالته".