أكد الغيني ألمامي كابيلي كامارا، نائب رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم،الخميس 8 دجنبر الجاري بمراكش، أن الملاعب الكبيرة التي يتوفر عليها المغرب باتت تشكل "مفخرة للقارة الإفريقية". وقال ألمامي كابيلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن ملاعب الدارالبيضاء والرباط وفاس وطنجة ومراكش وأكادير، الذي ستنتهي الأشغال به قريبا والذي أتيحت لي فرصة زيارة ورش بنائه، تستجيب بشكل كامل لمعايير العصرنة المحددة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم والكونفدرالية الإفريقية للعبة. وأوضح كابيلي، على هامش النسخة الأولى لبطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة في كرة القدم المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، أن هذه الملاعب تبقى جاهزة في أي وقت لاحتضان مباريات دولية في كرة القدم من أعلى مستوى. وبخصوص بطولتي كأس إفريقيا للأمم للفتيان (2013) والكبار (2015)، اللتين سيحتضن نهائياتهما المغرب، أعرب المسؤول الإفريقي عن أمله في أن "يشكل هذين الحدثين الرياضيين الكبيرين عرسا لكرة القدم في القارة السمراء" نظرا للإمكانات التنظيمية التي تتوفر عليها المملكة المغربية. وأبدى كابيلي ارتياحه للمستوى الطيب، الذي ظهر به لاعبو المنتخبات المشاركة في بطولة إفريقيا لأقل من 23 سنة (مراكش وطنجة من 26 نونبر الماضي إلى 10 دجنبر الجاري)، سواء منها العربية أو الإفريقية. وقال "بشهادة جميع المراقبين التقنيين، فإن مستوى المنتخبات العربية والإفريقية تطور بشكل كبير، وخاصة المنتخبات التي بلغت المربع الذهبي للبطولة (المغرب ومصر والسينغال والغابون). وأشار إلى أنه، ومن أجل مواصلة وتعزيز هذا التطور، تشتغل الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم بتعاون وثيق مع الاتحاد الدولي للعبة في أفق الرفع من مستوى البنيات التحتية وتكوين المدربين والمؤطرين والحكام والأطباء الرياضيين داخل الاتحادات ال53 المنضوية تحت لواء الكونفدرالية.