عقد محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية، اجتماعا في واشنطن مع كريستين لاغارد، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، على هامش مشاركته في اجتماعات الربيع 2019 للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. وخلال هذا الاجتماع، أشاد الجانبان بالتقدم المحرز في الأعمال التحضيرية للاجتماعات السنوية 2021 لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي التي ستحتضنها مدينة مراكش. وأشار بلاغ لوزارة الاقتصاد والمالية إلى أن وزير الاقتصاد والمالية جدّد التأكيد على التزام المغرب بضمان نجاح هذا الحدث الهام، مضيفا أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتذكير بالجهود التي يبذلها المغرب في المجالين الاقتصادي والمالي. وأكد بنشعبون "إرادة المملكة في مواصلة الإصلاحات، في إطار التفكير في نموذج جديد للتنمية، بهدف تعزيز خلق فرص الشغل، وتثمين الرأسمال البشري وضمان انخراط أكبر للقطاع الخاص". من جانبها، أشادت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي "بأداء الاقتصاد المغربي وبنجاعة السياسات المنتهجة"، مجددة دعم المؤسسة المالية الدولية ل"جهود المغرب الرامية إلى تسريع تنفيذ الإصلاحات لتعزيز هوامش المناورة وتحقيق نمو أقوى وأكثر شمولا". وأوضح البلاغ ذاته أن وزير الاقتصاد والمالية كان قد عقد لقاء مماثلا مع ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، مضيفا أن "اجتماعات الربيع لمجلس محافظي مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي توفر أرضية للفاعلين من آفاق مختلفة لمناقشة قضايا عالمية ذات راهنية من قبيل الوضع الاقتصادي العالمي، ومكافحة الفقر، والتنمية الاقتصادية، ونجاعة المساعدات". يذكر أنه تم اختيار المغرب رسميا في أبريل 2018 لاستضافة نسخة 2021 للاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي بعد عملية تقييم للترشيحات المقدمة من قبل 13 دولة.