انطلقت بمدينة تنغير حملة بيئية لجمع الأكياس البلاستيكية التي انتشرت بشكل "مفضوح" بمدخل المدينة من جهة الرشيدية، وذلك بمبادرة من المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني. وتهدف الحملة البيئية التي أطلقتها المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني بتنغير، وفق مصدر مسؤول، إلى جمع وإتلاف الأكياس البلاستيكية والقضاء عليها في بعض النقط "السوداء"، وتنقية بعض الأماكن العمومية منها لكونها تعد فضاء طبيعيا ومتنفسا للساكنة. وأوضح مصدر هسبريس أن الحملة البيئية المذكورة شارك فيها عمال "الإنعاش الوطني" الذين قاموا بجمع الآلاف من الأكياس البلاستيكية، مشيرا إلى أن المندوبية الإقليمية للإنعاش الوطني، وبتنسيق مع عامل الإقليم، تجند عمالها باستمرار من أجل القيام بحملات نظافة. وقال عبد الصادق أعراب، فاعل جمعوي بمدينة تنغير، إن تنظيف المدينة من الأزبال والأكياس البلاستيكية "يجب أن تشارك فيها الجمعيات المهتمة بالبيئية التي تستفيد من الدعم العمومي، من خلال حملات نظافة ولقاءات لفائدة المواطنين لتحسيسهم بمدى الخطورة التي تنطوي عليها الأكياس البلاستيكية بالنسبة للبيئة، وتعزيز الوعي لديهم بتجنب استخدامها". وأضاف المتحدث لجريدة هسبريس الإلكترونية أن "الإنعاش الوطني" وحده من "يتقاتل" من أجل تظهير المدينة من الأكياس البلاستيكية المنتشرة في مداخلها وبالقرب من الطريق الرئيسية، مشددا على "ضرورة انخراط الجمعيات البيئية في مثل هذه الحملات لتوحيد الهدف والخطاب التواصلي مع الساكنة، وذلك من أجل حث المواطنين على الانخراط في كل المبادرات التي تصب في هذا الشأن وتوعية المستهلك"، على حد تعبيره.