أعلن الكاتب محمد ميلود غرافي، المقيم بباريس، عن انسحابه بشكل قطعي ونهائي من لائحة أعضاء اتحاد كتاب المغرب. واستعرض غرافي في بيان موجه إلى أعضاء الاتحاد أسباب انسحابه، موردا أنه مِمَّن تقدموا بطلب عضويتهم وحصلوا عليها في 2015، وزاد "واعتبارا مني أن مجرد إثارة هذه المسألة في اجتماع رسمي هذه المرة هو بشكل أو بآخر تشكيك في مصداقية عضوية كلّ الكُتاّب الذين حصلوا عليها خلال تلك السنة، وانسجاما مع قناعاتي ومبادئي تجاه العمل الثقافي الذي يجب أن يكون فوق كل التباس أو تشكيك، وحتى لا تكون عضويتي مطيّة تركبها الأطراف المتنازعة لتصفية حسابات معينة". وأوضح الكاتب المغربي أن هذا الانسحاب جاء بناء على ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار حول قرار اللجنة التحضيرية لعقد مؤتمر اتحاد كتاب المغرب الاستثنائي إبعادَ الحاصلين على عضوية الاتحاد سنة 2015 من المشاركة في المؤتمر المقبل، تحت مبرر أن المكتب التنفيذي ورئيس الاتحاد كانا خارج مدة الانتداب القانوني آنذاك.