أقدمت القنصلية العامّة الإسبانيّة بالنّاظور على تحويل علمها الوطني، وهو الذي كان موضوعا بواجهة البناية المحتضنة لمقرّها، حتّى لا يبرز مطلاّ على شارع محمّد الخامس من المدينة. وكان بإمكان المجتازين لذات الشارع، وهو القلب النابض للنّاظور وفضاء يُرتاد للتجوال والترفيه، لمح العلم الوطني من على مسافات طويلة.. كما برز ذات العلم بوضوح خلال كامل التوثيقات المصوّرة التي طالت خرجات الفبرايريّين الاحتجاجية المنطلقة من ساحة حمّان الفطواكي المجاورة. ووفقا لما علمته "ناظور بلُوس" فإنّ السلطات المغربية، متّبعة سلم مخاطبة التمثيلية الإدارية الإسبانية بالناظور، قد أبدت احتجاجها على "خرق الأعراف الدبلوماسية".. مطالبة بوضع العلم الإسباني فوق بوّابة الولوج لمقر القنصلية العامّة عوضا عن واجهتها المطلّة على الشارع، وهو ما تمّ الامتثال له. ينشر بالاتفاق مع ناظور بلوس