منحت السلطات الكندية اللجوء لامرأة فلبينية وابنتها كانتا قد وفرتا ملاذا، في هونغ كونغ، للعميل السابق في الاستخبارات الأمريكية إدوارد سنودن، بعد أن أثار تسريبه وثائق حكومية سرية غضب واشنطن. وتم الترحيب بفانيسا رودل وابنتها اخيث بوشباكومارا، اللتان تعيشان منذ سنوات في هونغ كونغ بشكل غير شرعي، في كندا، حسب ما أفادت صحيفة "ساوث تشينا مورنينج بوست" التي تصدر من هونغ كونغ. وأكد محامي هذه الأسرة، روبيرت تيبو، أن وصول الأم وابنتها يمثل "أول انتصار" بعد تقديم مجموعة طلبات للجوء بدءا من 2013. وأضاف: "كندا فعلت الصواب، ونحتاج مواصلة الضغط ومطالبة حكومة ترودو بسرعة النظر في طلبات أخرى". وكانت المرأة نفسها ضمن مجموعة تمت تسميتها "الملائكة الحراس لسنودن"، إذ ساعدت في 2013 العميل الهارب على الاختباء في شقتها؛ بعد فراره من أمريكا، وذلك في أعقاب تسريبه معلومات سرية للاستخبارات.