تظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص الثلاثاء في فرنسا بدعوة من نقابتي الاتحاد العام للعمل (سي جي تي) و(إف أو) للمطالبة بزيادات في الرواتب وإجراءات لتعزيز القدرة الشرائية بوجه عام. وشارك نحو 17 ألفا و500 شخص في مظاهرة باريس، الأكبر وفقا لمصادر رسمية، إلا أن الاتحاد العام للعمل رفع العدد إلى 50 ألف. وجرت المسيرة في العاصمة دون حوادث، وشهدت فرنسا 150 مسيرة في كل أنحائها، حيث شاركت عدة نقابات أصغر أيضا في المبادرة. ومنح الاتحاد العام للعمل الأولوية لزيادة الحد الأدنى لصافي المرتب إلى 1800 يورو مقابل 1500 في الوقت الحالي وفتح مفاوضات تتعلق بالرواتب في الشركات والإدارات الحكومية. ومن ضمن المطالبات الأخرى إيجاد نظام ضرائبي أكثر عدلا، فيما حذرت النقابة الأخرى من إصلاح نظام المعاشات المقرر من قبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.